في مفاجأة كبيرة، أظهرت التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعية في فرنسا إلى تصدّر تحالف اليسار في الجولة الثانية واحتلال معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدمًا على أقصى اليمين، لكن دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.
ويُقدّر حصول "الجبهة الشعبية الجديدة" على 172 إلى 215 مقعدًا ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعدًا وحزب التجمع الوطني الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، على 115 إلى 155 مقعدًا.
وتضع هذه النتائج تحالف الجبهة الشعبية على الطريق لتحقيق فوز غير متوقع على حزب التجمع الوطني اليميني، لكن دون الحصول على أغلبية مطلقة في البرلمان.
وكان تحالف الرئيس إيمانويل ماكرون الوسطي متقدماً بفارق ضئيل على حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان في المعركة على المركز الثاني، وفقاً لهذه للاستطلاعات.
ويحتاج أي تكتل الحصول على 289 مقعدا لتحقيق الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية، وهي المجلس الأدنى في البرلمان الفرنسي.