أدان الرفيق عبد الغني هللو، "أبو خلدون" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التفجيرات الإرهابية التي طالت المناطق السكنية في كل من حمص والسيدة زينب قرب دمشق، والتي أودت بحياة عشرات الضحايا وسقط جراءها العديد من الجرحى بعضهم في حال الخطر.
ورأى الرفيق أبو خلدون في هذه التفجيرات الإرهابية وسيلة مفضوحة لتأجيج الوضع الأمني في سوريا الشقيقة، وقطع الطريق على التحركات الهادفة إلى وقف لإطلاق النار وتوفير الأجواء لدخول الأزمة السورية في الحل السياسي.
وختم الرفيق أبو خلدون تصريحه بتقديم التعازي لأهالي الضحايا، وخص منهم الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا في تفجيرات السيدة زينب، وتمنى للجرحى الشفاء العاجل، ولسوريا الإستقرار والأمن والعودة إلى الحياة الطبيعية عبر حل سياسي يضمن وحدة البلاد وسيادتها.