رفع أكثر من 500 اسرائيلي قالوا إنهم من متضرري هجوم حماس في السابع من اوكتوبر دعوى قضائية الى المحكمة المركزية بالقدس، بقيمة 4.5 مليار شيكل، ضد السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية ووزير شؤون الأسرى قدورة فارس، "لمسؤوليتهم المباشرة وغير المباشرة عن الهجوم وما سبقها على الأرض".
وادعت الدعوى قدورة فارس، "كان مسؤولا عن آلية تحويل دفعات مالية" إلى مقاتلي النخبة في حماس وعائلاتهم، حسبما نقلت عنها القناة 13.
وتتحدث لائحة الاتهام عن استعدادات السلطة الفلسطينية والفصائل المختلفة في منظمة التحرير الفلسطينية بين عامي 2018 و2023، "والتي شملت تدريبات وتدريبات مشتركة في قطاع غزة بالتعاون مع كتائب شهداء الأقصى". وتتضمن الدعوى تفاصيل العمليات المشتركة للفصائل المختلفة في غزة وكيف تلقى المقاتلون تدريبات عسكرية في المؤسسات التعليمية الفلسطينية التي تديرها حماس وتمولها السلطة الفلسطينية.
وتابعت أنه تشكلت "غرفة حرب مشتركة" للفصائل الفلسطينية في غزة، وأن المقاتلين "تلقوا تأهيلا عسكريا في مؤسسات تربوية فلسطينية أدارتها حماس ومولتها السلطة الفلسطينية".
وطالبت الدعوى المحكمة بإقرار أن "السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية وقدورة فارس يتحملون مسؤولية مباشرة وغير مباشرة عن مجزرة 7 أكتوبر، وإلزام المدعى عليهم بدفع تعويضات بمبلغ 4 مليارات و491 مليون شيكل للعائلات المتضررة والناجين وإلزامهم بتعويضات عقابية".