غرونوبل تنظم يوماً دراسياً للسياحة في فلسطين

47
حجم الخط

نظمت عدد من المؤسسات الفلسطينية والفرنسية، في مدينة غرونوبل، يوماً مخصصاً لتطوير الريف والسياحة في فلسطين وخاصة مسار ابراهيم الخليل.

وحضر النشاط ناصر جاد الله المستشار الأول في سفارة فلسطين في فرنسا ممثلاً عن السفير سلمان الهرفي، بالإضافة الى ممثلين عن محافظات وبلديات مدن أريحا، بيت لحم، الخليل، العبيدية وجمعية سراج الفلسطينية كما شارك ايضاً ممثلون عن المجالس المحلية لكل من منطقة رون الب اوفيرن، وباكا كوت دازور، ومنطقة ايزير، ومنطقة ليون الكبرى، وبيزانسون ونوشاتيل وجيبير، وممثلون عن الوكالة الفرنسية للتنمية وعن جمعيتي تيتراكتيس وافرات.

وقد عرض المشاركون لبعض النتائج الأولية للمرحلة الاولى والتي تمتد على مدى ثلاث سنوات، ستنتهي في الشهر السادس من هذا العام حيث شهد مسار ابراهيم اقبالاً سياحياً خارجياً وداخلياً، يشمل 330 كيلو متر يلتف في بعض المناطق على الحواجز الاسرائيلية دون المرور بها. واكد المشاركون على التحضيرات القائمة على قدم وساق لاستقبال مندوبين عن شركات السياحة ورجال اعلام وصحافة في فرنسا لتعريفهم بمشروع اكتشاف السياحة في فلسطين والمقرر انعقاده بين 18 الى 25 مارس آذار، وذلك بهدف اعطاء السياحة طابعاً ثقافياً وحضارياً واقتصادياً وعدم الاقتصار على الجانب التضامني. وتأتي هذه التحضيرات بالمشاركة والتنسيق مع الوزارات الفلسطينية المعنية كوزارة الحكم المحلي والداخلية والسياحة طبعاً

واختتمت فعاليات يوم السياحة في فلسطين بمعرض للصور اقامته بلدية غرونوبل حول السياحة في فلسطين وأهم المعالم السياحية الفلسطينية وخاصة الواقعة على مسار ابراهيم الخليل.

وألقى ناصر جاد الله كلمة باسم سفارة فلسطين في فرنسا، نقل في مستهلها تحيات السفير سلمان الهرفي، وتثمينه للجهود التي تبذلها المؤسسات والهيئات المشاركة في هذا اليوم، خدمة للسياحة في فلسطين واعلاء صوت فلسطين الحضاري والثقافي والسياحي عالياً بعد ان حاول الاحتلال الاسرائيلي خلال عشرات السنين الى اسكاته وإسكات التاريخ الفلسطيني كاملاً. واعتبر جاد الله أن هذا العمل يساهم يصب في صلب اهتمامات الشعب الفلسطيني ومصلحته، من خلال التركيز على التنمية المستدامة في المجال السياحي والريفي، وأن نتاج النشاط التضامني ينعكس بالضرورة على المجالات الاخرى والعكس أيضاً صحيح. واكد جاد الله على أن تعليمات القيادة الفلسطينية وتعليمات السفير الفلسطيني في فرنسا واضحة، وببذل كل الجهود الممكنة وتقديم كل التسهيلات من اجل انجاح هذا العمل الذي تمتد آثاره على مدى سنوات كثيرة قادمة.