أعلنت وسائل إعلام عبرية، ظهر يوم الجمعة، عن مقتل 5 جنود وجرح آخرين وصفت بالخطيرة، إثر انفجار مبنى مفخخ بهم في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأوضحت مصادر محلية، أن المقاومة الفلسطينية فجّرت منزلاً بالجنود، ما أدى إلى إصابة 10 منهم على الأقل، مبينة أنه لا يزال هناك جندي مفقود واحد تحاول قوات الاحتلال تخليصه.
وحسب الإعلام العبري، قام الجيش بإجلاء 13 جندياً من الموقع، مشيرة إلى أن غالبية عناصر القوة الذين أصيبوا في الكمين هم من النخبة.
وذكرت المصادر، أن خمس مروحيات تعمل على إجلاء الجنود، بالتزامن مع خرق الطائرات الحربية الإسرائيلية لجدار الصوت.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن الحادثة تحت التعتيم، وأن معارك عنيفة تدور بين الجيش والمقاومة الفلسطينية في خان يونس، إضافة إلى وقوع حوادث في جباليا شمال القطاع.
وبعد تعرض قوات الاحتلال للكمين، شهدت خان يونس قصفاً مدفعياً كثيفاً وسط تحليق لطائرات المروحية الإسرائيلية.
واستشهد 3 أشخاص وأصيب آخرون في قصف من مسيّرة إسرائيلية على نقطة شحن هواتف بين خيام النازحين غربي خان يونس.
وأطلق "جيش" الاحتلال نيرانه صوب المواطنين قرب مركز مساعدات الشركة الأمريكية غربي مدينة رفح جنوبي غزة، ما أدى إلى اسشهاد 4 مواطنين وإصابة العشرات.
وفي وقت سابق، أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 3 جنود برتبة رقيب أول شمال قطاع غزة.
وأكدت القناة الـ"12" العبرية، على أنّ الجنود الـ3 قُتلوا بانفجار تشريكة عبوات في جباليا، مشيرةً إلى أنّ عملية الإجلاء، والتي استمرت لوقت طويل، ترافقت مع معركة أُصيب فيها عدة جنود إسرائيليين.