قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إنّ دولة الإبادة الإسرائيلية ترامب جرائم إبادة في غزة تستهدف البشر والحجر معاً عبر محو المعالم الثقافية والدينية والتعليمية في قطاع غزة.
وبيّن القيادي الفتحاوي أنّ جيش الإبادة الإسرائيلي دمّر 226 موقعاً تراثياً، وأجهز على جميع الجامعات والكليات، وأحرق 11 مكتبة عامة، إضافة إلى تسوية المساجد والكنائس والمتاحف والمراكز الثقافية بالأرض، مثل المسجد العمري الكبير وكنيسة القديس برفيريوس وحمام السمرة وقصر الباشا ومكتبة إدوارد سعيد ومكتبة غزة العامة ومكتبة سمير منصور، فضلاً عن استهداف الفسيفساء البيزنطية ومرفأ أنثيدون ومركز المخطوطات الغزي.
وأضاف أنّ حصيلة المجازر بلغت أكثر من 65 ألف شهيد وشهيدة، وأكثر من 163 ألف مصاب ومصابة، بينهم 151 شخصية ثقافية و105ةأكاديميين وأكاديميات، في محاولة لحرمان شعبنا الفلسطيني من نخبه الفكرية ومؤسساته المعرفية.
وختم المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بالتأكيد أنّ حماية التراث الثقافي الغزي وإعادة بنائه جزء من المعركة الوطنية من أجل العدالة والحرية وتقرير المصير، وأنّ التاريخ الفلسطيني سيظل شاهداً على صمود الهوية رغم جرائم الإبادة الاسرائيلية.