دعت منظمة العفو الدولية الحقوقية، السبت، إلى التضامن مع المدرب الشاب في السيرك الفلسطيني محمد أبو سخا المعتقل في سجون الاحتلال.
ووضعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي أبو سخا في يناير الماضي قيد الاعتقال الإداري ، وهو نظام يتيح اعتقال الشخص إلى أجل غير مسمى، ودون توجيه تهمة.
وأشارت منظمة العفو في بيان إلى أنه لم يسمح لوالدته بزيارته إلا مرة واحدة خلال شهرين من الاعتقال.
وأكدت الأم في رسالة أن ابنها "حول السجن إلى سيرك صغير ويقدم عروضا للترفيه عن زملائه المعتقلين"، وبعضهم أطفال تتراوح اعمارهم بين 12 و13 عاما ومن "ذوي الإعاقة".
وأضافت أنها من "تجربة الأهالي المنهكين الذين يتعرضون للإهانة من قبل جنود لم يبلغوا عامهم العشرين حتى"، وفق وكالة "فرانس برس".
ويتهم القضاء العسكري أبو سخا بالانتماء إلى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، التي تعتبرها اسرائيل "منظمة إرهابية" بسبب جناحها العسكري، وفق المنظمة الدولية.
من جهتها، أعربت شبكة الفنانين الفلسطينيين التي تضم عشرات المنظمات الثقافية من الأراضي المحتلة، عن "قلقها البالغ" لاستمرار اعتقال أبو سخا، العضو في مدرسة السيرك الفلسطيني في بيرزيت منذ العام 2008.
وبدأ أبو سخا مشواره طالبا في السيرك، ثم أصبح في العام 2011 مهرجا وموجها للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.