عباس يصل جاكرتا للمشاركة في أعمال القمة الإسلامية بشأن فلسطين والقدس

thumb (7)
حجم الخط

وصل رئيس دولة فلسطين محمود عباس فجر اليوم، العاصمة الاندونيسية جاكرتا للمشاركة في أعمال القمة الإسلامية الاستثنائية الخامسة بشأن فلسطين والقدس الشريف، والتي تبدأ أعمالها اليوم، بعنوان (الاتحاد من أجل الحل العادل والدائم).

وكان في استقبال سيادته، وزير التربية والتعليم، ووزير الدولة لشؤون التنسيق الدولي الاندونيسيان.

ومن المقرر أن يلتقي سيادته مساء اليوم الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو، فيما سيلقي غدا صباحا كلمة فلسطين في القمة.

وسيلتقي سيادته على هامش القمة عددا من الرؤساء والقادة والمسؤولين المشاركين في اعمال القمة.

ويرافق سيادته: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ووزير الخارجية رياض المالكي، والناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومجدي الخالدي المستشار الدبلوماسي للرئيس.

وتنعقد القمة الاسلامية الاستثنائية بشان فلسطين والقدس الشريف، وسط تحديات كبيرة تواجهها القضية الفلسطينية، في ظل تعنت إسرائيلي، وانتهاكات متواصلة تطال المقدسات الإسلامية في القدس الشريف، بالإضافة إلى سياسة البطش التي تنتهجها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، فيما تكتسي أهميتها لكونها ستعمل على إعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد السياسي، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.

يذكر أن أعمال قمة جاكرتا حول فلسطين والقدس سوف تستمر يومين (السادس والسابع من الشهر الجاري)، ويشهد اليوم الأول اجتماعات تحضيرية على مستوى كبار الموظفين، يليها اجتماع لوزراء الخارجية، الذي بدوره سيرفع نتائج مداولات اليوم الأول إلى قادة الدول الإسلامية يوم الاثنين.

وقال الأمين العام المساعد بـمنظمة التعاون الإسلامي لشؤون فلسطين والقدس السفير سمير بكر دياب، إن "قمة قادة الدول الأعضاء بالمنظمة ستبحث سبل توحيد جهود الدول الأعضاء، بغية إعادة الزخم للقضية الفلسطينية، في ظل الجمود الذي تشهده جراء رفض إسرائيل الالتزام بتنفيذ الاتفاقات والمعاهدات والقرارات الدولية".

واضاف السفير بكر أن القمة ستعمل على تجنيد كافة الطاقات والموارد، بغية تعزيز عمل المنظمة في المنابر الدولية، للخروج بموقف دولي موحد يشكل، في الوقت نفسه، دعما للفلسطينيين في سعيهم لاسترداد حقوقهم المشروعة، وعلى رأسها بناء دولتهم المستقلة والمتصلة، وعاصمتها القدس الشريف.

واكد بكر أن قمة جاكرتا ستكون رافدا أساسيا للقمة الإسلامية بدورتها العادية، الثالثة عشر، التي سوف تعقد في مدينة إسطنبول التركية في نيسان المقبل، بحيث تواصل متابعتها للقرارات التي ستصدر عن قمة آذار.