تشكيل هيئة تأسيسية للتجمع الوطني للشباب الفلسطيني في الشتات

flag-cubes
حجم الخط

لليوم الثاني على التوالي إستكملت روابط وأطر شبابية فلسطينية فعاليات مؤتمر شباب فلسطين الدولي "إبداع وعمل"  في بيروت، تضمن خمس جلسات متنوعة ما بين ورش وتجارب وندوات تهدف لتطوير عمل الشباب الفلسطيني في لبنان.

الجلسة الأولى تضمنت تبادل ثمان خبرات شبابية مبدعة، كتجربة بيت الطالب الفلسطيني في تركيا التي ألقاها مؤسس البيت محمد نجيب، وتجربة القائد الفعال آلاء حمدان، وتجربة قطوف من فلسطين قدمتها هند منصور، ومبادرة مشروعي قدمها سامي حمود، وفكرة مؤسسة إبداع من تقديم تامر عودة، كذلك تجربة على الاقصى شدوا الرحال من تقديم المهندس حسين زيد، وبعض المحاضرات التدريبية.

وتضمنت الجلسة الثانية ندوتين بعنوان "تكنولوجيا التواصل في بعدها الوطني"، و"الشباب الفلسطيني بين تحديات الواقع وواجبات العمل الوطني". الندوة الأولى تحدث خلالها مدير أكاديمية دراسات اللاجئين الفلسطينيين محمد ياسر عمرو متناولاً موضوع التعليم الالكتروني. كما تناول المهندس حسين زيد موضوع استثمار التقنية الحديثة لتحقيق النجاح. وتحدث الإعلامي تامر الشريف عن الفضائيات والإذاعات الفلسطينية في الوطن والى مدى التزامها بالمهنية أو الحزبية، مؤكداً على بعض التوصيات على الفضائيات الفلسطينية لخدمة الشباب الفلسطيني.

أما الندوة الثانية فقدمها مدير عام مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات د. محسن صالح، وتحدث عن التحديات التي تواجه الشباب الفلسطيني في ما يتعلق بالاحتلال والتهويد والصراعات الطائفية، بالإضافة إلى أن "أكثر الشباب الفلسطيني يعيشون حياة ما بعد الانتصار والأمة في المستنقع"، حسب تعبيره. كما تحدث عن سلبيات وسائل الاتصال على الشباب، وموضوع التطرف، والبعد عن الجماهير.

وتطرق صالح الى واجبات العمل الوطني بالنسبة للشباب من المحافظة على الثوابت، وضبط البوصلة اتجاه فلسطين، وفقه الأولويات ووضوح الرؤيا، والمبادرة الذاتية، والإعداد والاستعداد.

وتضمنت الجلسة الثالثة لأربع ورش تدريبية، الأولى بعنوان "دور المؤسسات والمناشط النوعية في تفعيل دور الشباب" قدمها الاستاذ عز الدين ضرغام. والورشة الثانية بعنوان "الأونروا" وتأثيرها على الشباب الفلسطيني قدمها الاستاذ علي هويدي. أما الورشة الثالثة التي أدارتها سيرين نافع وبمشاركة الدكتور عبيدة المدلل كانت بعنوان دور الشباب في الإصلاح السياسي والاجتماعي, والجلسة الرابعة كانت بعنوان "التحديات أمام الشباب ومقترحات التعامل معها" قدمها إبراهيم العلي بإدارة عبد الرحمن صدقة.

أما الجلسة الرابعة فقد كانت بعنوان الثوابت الفلسطينية وطرق حمايتها، وتضمنت تجربتين استطاعتا النجاح في هذا المجال. التجربة الأولى كانت للحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية انتماء قدمها كل من محمد أبو ليلى، ومحمد مصطفى. أما التجربة الثانية فكانت لريميكس فلسطين ودورها في الحفاظ على التاريخ الفلسطيني قدمتها الاستاذة روان الضامن من قناة الجزيرة.

وفي الختام تلى رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر محمد سالم البيان الختامي أكد فيه بأن الشباب المجتمعين ترفض إجراءات الأونروا وتقليص خدماتها الأخيرة التي تهدف لإنهاء حق العودة، معلنين على حقهم بالدفاع عن الثوابت الوطنية كالعودة إلى الديار المقدسة وتحريرها وتحقيق حرية الأسرى.

وأعلن سالم في البيان الختامي عن تشكيل هيئة تأسيسية للتجمع الوطني للشباب الفلسطيني في الشتات.