التقى السفير انور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير الروسي الكساندر فيتش كيشناك في دمشق وبحث الجانبان أخر التطورات على صعيد القضية الفلسطينية والمنطقة.
ووضع عبد الهادي السفير الروسي في صورة آخر التطورات السياسية والميدانية في الأرض المحتلة في ظل الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة، والتصعيد الاستيطاني الممنهج، لفرض سياسة الأمر الواقع التي تعيق تنفيذ حل الدولتين وتمنع إقامة دولة فلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين.
وطالب عبد الهادي بضرورة تكاتف الجهود الدولية للضغط على اسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية، من خلال دعم الجهود الدبلوماسية الفلسطينية الساعية لاستصدار قرار من مجلس الأمن حول الاستيطان ،ووقف جرائمها ضد أبناء الشعب الفلسطيني والمستمرة بسياسة الاعدام بدم بارد بزرائع حوادث الطعن.
ودعم الجهود لعقد مؤتمر دولي للسلام، من أجل إنهاء الاحتلال ورفع المعاناة عن شعبنا، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأطلع عبد الهادي السفير الروسي على الجهود التي يقوم بها الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام ، والذهاب إلى مجلس الأمن للمطالبة بوقف الاستيطان وأيضاً المطالبة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وايضا بحث الجانبان التطورات الأخيرة على الساحة السورية، والجهود المبذولة لمحاربة "الإرهاب" والمستجدات السياسية في ضوء الجهود لاستئناف مؤتمرجنيف 3 حول سورية.
حيث أكد الجانبان على الحل بسوريا سياسي من خلال الحفاظ على وحدتها بضرورة الحوارالسوري السوري بقيادة سورية لانه الحل الوحيد لإنهاء الازمة السورية.
كما وأكد السفير الروسي على دعم بلاده للجهود التي يقوم بها الرئيس محمود عباس من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام وإنهاء الاحتلال، وأكد تضامنه مع الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وأدان الجرائم الاسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني مؤكداً ان روسيا ستبذل كل جهدها لعقد المؤتمر الدولي للسلام لإنهاء الأحتلال.