باريس تنظم ندوة لمناقشة أوضاع الفلسطينيين لعام 2016

06123013019222520233363536158640
حجم الخط

شارك عضو البرلمان الفرنسي عن الحزب الاشتراكي الحاكم ألكسي باشليه، وممثلون عن جمعية التضامن الفلسطينية الفرنسية، وجمعية ايفري – فلسطين، والاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام، وجمعية العمال المغاربيين، بندوة نقاش عام في مدينة جانفيلييه، احدى الضواحي الباريسية، بعنوان: "أوضاع الفلسطينيين في عام 2016".

وعبر عن دعمه الكامل لحملة مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي وسحب الاستثمارات منه وفرض العقوبات عليه، وأكد عدم شرعية الاحتلال والاستيطان وكل ما ينتج عنهما، مشددا على وقوفه مع عدد من البرلمانيين الفرنسيين إلى جانب مناضلي حملة المقاطعة، الذين تعرضوا في الآونة الاخيرة الى ملاحقات قضائية.

وقال: إن القضية الفلسطينية شكلت على الدوام قاسماً مشتركاً وعاملاً حاسماً يجمع حوله التيارات اليسارية من اشتراكيين وشيوعيين وخضر وغيرهم رغم اختلافهم في العديد من القضايا الاخرى.

من جهته، عبر رئيس بلدية جانفيلييه باتريس لوكلير، عن دعمه للشعب الفلسطيني ومطالبه المشروعة لنيل حقوقه الوطنية، مجددا موقف مدينته الواضح والمبدئي ضد الاستيطان، مطالباً بضرورة تجريمه.

واعتبر أن القرار الاوروبي في وضع اشارة مميزة على منتجات المستوطنات لم يكن كافياً وإن كان مقبولاً الى الان وهو يهدف الى تعريف المستهلك بمصدر المادة لإعطاء الخيار للمستهلك.

واستعرض سفير فلسطين في فرنسا سلمان الهرفي، مجمل التطورات السياسية والميدانية في فلسطين وكذلك المبادرة الفرنسية وايضاً التصريحات الاخيرة التي صدرت عن عدد من المسؤولين والمؤسسات الفرنسية بخصوص الصراع في المنطقة.

وتطرق إلى انتهاكات الاحتلال، خاصة الاستيطان الذي ما زال متواصلاً رغم اعتباره عملاً غير شرعي من جميع الدول والمؤسسات الدولية في العالم. وكذلك ممارسات الاحتلال في مدينة القدس، وعمليات القتل خارج اطار القانون.

وأشار إلى معاناة أبناء شعبنا في قطاع غزة جراء استمرار الحصار، مؤكدا أن القيادة مستعدة لإتمام اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام.

كما تطرق السفير الهرفي إلى نص المداولة التي اعتمدها مجلس بلدية باريس بخصوص ادانة دعوات مقاطعة الاحتلال، مؤكداً أن المقاطعة سلاح لا عنفي وسلمي وحضاري ويستهدف مقاطعة الاحتلال.