* رؤية حركة الجهاد الإسلامي في استمرار انتفاضة القدس
* المصالحة الوطنية الفلسطينية ومجرياتها في الآونة الأخيرة
* انسداد الأفق في وجه المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، دفع الشعب الفلسطيني إلى تنفيذ العمليات ضد المستوطنين
* هل ستشارك حركة الجهاد الإسلامي في الانتخابات التشريعية القادمة؟!
* إغلاق مقر فضائية "فلسطين اليوم" واعتقال مدير مكتبها في الضفة الغربية
في لقاء خاص أجرته وكالة خبر الفلسطينية للصحافة، مع القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أكد من خلاله على دعم حركته لانتفاضة القدس في الضفة الغربية، مشيراً إلى أن هذه الهبة كانت رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال من حيث التقسيم الزماني والجغرافي لمدينة القدس، وانسداد الأفق في وجه المفاوضات.
وأوضح المدلل، أن الإعلام الفلسطيني المقاوم هو من ساند انتفاضة القدس، وفضح الجرائم الإسرائيلية أمام العالم، كما رفع معنويات أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
وفي الحديث عن مدى مساندة الإعلام العربي لانتفاضة القدس، أكد المدلل على أن الإعلام العربي لم يجعل انتفاضة القدس على رأس أولوياته، مطالباً بأن يكون للإعلام العربي دوراً مهماً في مساندة انتفاضة القدس والقضية الفلسطينية.
وأكد المدلل على أن منظمات المجتمع المدني في العالم العربي والإسلامي، لم تؤدِّ دورها المطلوب باتجاه القضية الفلسطينية كما كان في السابق، مشيراً إلى أن منظمات المجتمع المدني تحاسب على غياب دور هذه المنظمات في دعم وإسناد انتفاضة القدس.
وبالإشارة إلى تعيين أحمد أبو الغيط، أميناً عاماً لجامعة الدول العربية، ومدى إسناد ذلك للقضية الفلسطينية، قال المدلل إن الجامعة العربية لم تقدم شيئاً للقضية الفلسطينية حتى اللحظة.
وشدد المدلل، على رفض حركته اعتبار جامعة الدول العربية لحزب الله "منظمة إرهابية"، ورفضها تجريم أي حزب ما زال يقاوم الاحتلال ويدعم القضية الفلسطينية.
وفيما يتعلق بمجريات لقاءات الدوحة بين حركتي "فتح وحماس"، أوضح أن الشعب الفلسطيني فقد الأمل في تجسيد الوحدة على أرض الواقع، معرباً عن رفض حركته عقد جلسات دون معنى، وضرورة أن تكون اللقاءات بين الطرفين مبنية على أساس تنفيذ القرارات السابقة.
كما أكد المدلل على رفض حركته المشاركة في أيٍّ من الإفرارات المتعلقة باتفاقية "أوسلو"، مشيراً إلى أن حركته رحبت بالمشاركة في انتخابات المجلس الوطني ومنظمة التحرير الفلسطينية، على أساس إعادة البناء والهيكلة.