تداول عدد من نشطاء "فيس بوك" مقطع فيديو لفتاة سورية تدعى "روان" تبلغ من العمر 16 عاما، وهي تروي تفاصيل المأساة التي تعرضت لها على يد والدها، الذي أجبرها على ممارسة جهاد النكاح. وتقول الفتاة إن والدها مع بداية الأحداث في سوريا قام بإحضار مسلحين إلى البيت للإقامة معه، وبعد ذلك قام بحجزها في غرفة بمفردها وبدأ المسلحون بتناوب اغتصابها، وحين روت لوالدها ما حدث، كان رده صاعقا، إذ أنه أكد لها أن هذا نوع من الجهاد، حتى أنه رفض إسعافها أو إحضار الدواء لها بعد إصابتها بنزيف، واكتفى بقوله: "إن هذا في ميزان حسناتك وأن هذا سيكون سبب دخولك الجنة". وظلت تعاني من هذه المآساة لمدة شهر، بشكل يومي، حتى إنها فكرت في الهروب أكثر من مرة ولكنها كانت تخشى من القتل على يد المسلحين. وتابعت "روان" التي فقدت عذريتها على يد أصدقاء الأب، أن والدتها هددتها بالموت إذا أخبرت أحدا بهذا الموضوع، وأنها كانت أيضا تذهب لجهاد النكاح في القرى المجاورة. هذا ولم يتسنى لنا التأكد من صحة اقوال الفتاة روان.