الإعلام وسياسيون إيطاليون يشككون بالرواية المصرية حول مقتل ريجيني

160324224911_regeni_624x351_bbc_nocredit
حجم الخط

شكك سياسيون ووسائل إعلام إيطالية بالرواية المصرية الأخيرة حول مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني

وكانت السلطات المصرية قد أعلنت أنها عثرت على قتلة ريجيني، الذي عثر على جثته في العاصمة المصرية القاهرة الشهر الماضي.

وأوضحت الشرطة المصرية أنها عثرت على متعلقات تعود للطالب الإيطالي القتيل لدى أحد أعضاء عصابة إجرامية قتل في حادث اطلاق نار في وقت سابق الخميس.

وأضافت أن العصابة كانت متخصصة في عمليات اختطاف الاجانب متنكرة بأزياء رجال الشرطة.

ولم يصدر رد فعل إيطالي رسمي على التصريحات المصرية، لكن سياسيين سابقين ووسائل إعلام شككوا بها، وطالبوا بالكشف عن الحقيقة.

وقال متحدث باسم رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي "الحكومة الإيطالية تطالب بان يكشف التحقيق ملابسات مقتل ريجيني بدون شك او غموض".

وكتب النائب أليساندرو دي باتيستا موجها حديثه إلى وزير الخارجية باولو جانتيلوني " هل تريد أن تقول شيئا عن الروايات المصرية المتتابعة أم أن النفط أهم من مقتل مواطن إيطالي ؟".

وقال رئيس الوزراء الإيطالي السابق إنريكو ليتا "أنا آسف، لست مقتنعا بالرواية المصرية. للا تتوقفواعن المطالبة بكشف الحقيقة".

وعقب النائب فرانسيسكو فيرارا، عضو لجنة الأمن في البرلمان الإيطالي قتئلا ، إنه لا يفهم ، إذا كانت العصابة تستهدف الضحايا لسرقة متعلقاتهم، لماذا قامت بتعذيب ريجيني بهذه البشاعة.

ونسبت وكالة أنباء ANSA للنائب قوله "يجب أن لا تصدق الحكومة الإيطالية هذه القصة التي تبدو مفتعلة".

ولم يقتصر التشكيك على الإيطاليين فقد وصف الناشط المصري وائل غنيم الرواية الأخيرة للشرطة المصرية بأنها "خفيفة الدم" وتابع "بعد أن عذبوه وقتلوه احتفظوا بجواز سفره وهويته كتذكار".

وقالت رباب المهدي وهي مدرسة جامعية وصديقة لرجيني إنها حزينة بسبب مقتل 4 أشخاص بذريعة قتلهم لريجيني.

وصرح أحمد ناجي، النائب العام في قضية ريجيني لوكالة أسوةشييتد برس إن النيابة تحقق في ادعاءات الشرطة.

وقد اختفى ريجيني في الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي ثم عثر عليه بعد تسعة أيام مقتولا وعلى جثته آثار تعذيب في أحد الطرق الصحراوية بالقرب من العاصمة المصرية.

وأعلنت السلطات المصرية أنها تلقت بلاغات سابقة بسرقة مبالغ نقدية ومتعلقات شخصية لعدد من الأجانب المقيمين في مصر ومصريين على يد أفرادهذه العصابة من خلال انتحال صفة ضباط شرطة.