كشفت شركة “انتل سكيوريتي“، في تقرير التهديدات الأمنية للربع الأخير من 2015 الصادر عنها اليوم من عن تسجيل زيادة بنسبة 26 بالمائة في برمجيات الفدية الخبيثة.
وأظهر التقرير تنامي أعداد البرمجيات الخبيثة التي تستهدف الهواتف الذكية بنسبة 72 بالمائة، وتسجيل ظهور 42 مليون عيّنة جديدة من البرمجيات الخبيثة والضارة خلال نفس الفترة.
وأرجع التقرير تنامي برمجيات الفدية الخبيثة لاستمرار استخدام مجرمي الإنترنت للمصادر المفتوحة، ولعرض تنفيذ هجمات برمجيات الفدية كخدمة عند الطلب، مع استمرار تدفق أرباح مالية كبيرة جراء هذه الهجمات وصلت حسب تقديرات مختبرات مكافي إلى 325 دولاراً مقابل كل هجمة يُطلب فيها من الضحية دفع المبلغ المالي لاسترداد البيانات المسروقة.
كما ذكر التقرير أن ارتفاع نسبة البرمجيات الضارة في الهواتف الذكية يعود لعمل مطوري البرمجيات الخبيثة على التحرك السريع لتطوير برمجيات ضارة تواكب التحديثات الشهرية التي تقوم بها شركة جوجل لنظام التشغيل أندرويد.
وضم التقرير دراسة أعدتها شركة “إنتل سكيوريتي” شملت استطلاع آراء 500 خبير ومختص في الأمن الإلكتروني في مناطق مختلفة حول العالم لقياس مدى الوعي بالمعلومات الاستخبارية المتعلقة بالتهديدات الالكترونية.
حيث أكد 42 بالمائة من المشاركين بالمسح مشاركتهم المعلومات الاستخبارية المتعلقة بالتهديدات الالكترونية، وأبدى 91 بالمائة من المشاركين اهتمامهم بتوفر معلومات استخبارية متعلقة بالتهديدات الالكترونية تكون خاصة بقطاع صناعي معين مثل الخدمات المالية والبنية التحتية الحساسة، التي تعد من أكثر القطاعات التي من شأنها الاستفادة القصوى من توفير المعلومات الاستخبارية حول التهديدات الإلكترونية.
وتناولت الدراسة جوانب مثل الاستعداد للمشاركة، حيث ذكر 63 بالمائة من المشاركين أنهم على استعداد لتشارك معلوماتهم الشخصية في حال تم الأمر ضمن منصة آمنة.