فيلم "مؤبد مفتوح" الفلسطيني يحصد جائزة الفيلم الوثائقي بمهرجان بمسقط

372925A
حجم الخط

حصد الفيلم الوثائقي الفلسطيني "مؤبد مفتوح" جائزة كلية البيان للدراسات الإعلامية عن الأفلام الوثائقية، ضمن مهرجان مسقط السينمائي الدولي بنسخته التاسعة، والذي تم في سلطنة عمان.

وتم الفيلم الوثائقي "مؤبد مفتوح" العام المنصرم من قبل مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح والملتقى السينمائي "بال سينما".

وسلط الفيلم الضوء على السيرة الشخصية والنضالية لأقدم أسير فلسطيني وعميد الأسرى داخل السجون الإسرائيلية كريم يونس، وتم ترشيحه لمهرجان مسقط السينمائي بنسخته التاسعة، والذي شارك فيه مجموعه كبيرة من الأفلام الوثائقية والروائية وكانت فلسطين حاضرة في المهرجان بفيلمين هما "مؤبد مفتوح" و"رسائل اليرموك".
وألقى د. خالد بن عبد الرحيم الزدجالي رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسينما رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، كلمة تحدث فيها عن نجاح المهرجان وخاصة في نسخته الحالية، والتي تعد احد أهم الدورات التي شكلت نقلة نوعية بما تضمنته من أفلام روائية ووثائقية وندوات ومؤتمرات وحلقات عمل إلى جانب زيارات ميدانية لمؤسسات خيرية واستوديوهات مفتوحة
ورعت حفل ختام المهرجان د. سعاد بنت محمد اللواتية نائب رئيس مجلس الدولة، ووزعت الجوائز في المسابقات المختلفة، حيث أعلنت عن فوز الفيلم الوثائقي الفلسطيني "مؤبد مفتوح" بجائزة كلية البيان للدراسات الإعلامية عن الأفلام الوثائقية.
وأهدت مفوضية الأسرى والمحررين، هذا الإنجاز إلى الأسرى والأسيرات الفلسطينيات داخل السجون الإسرائيلية عامة، وإلى والدة وعائلة عميد أسرى فلسطين كريم يونس خاصة.
واعتبرت المفوضية هذه الجائزة والتي تعتبر الأكبر على مستوى السينما الفلسطينية في قطاع غزة خطوة مهمة على طريق تدويل قضية المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية، ونحو تسليط الضوء على معاناتهم، وفضح الممارسات اللإنسانية التي ترتكبها سلطات الاحتلال تجاههم، خاصة إذا علمنا بأن هذه المهرجانات يشارك بها ويحضرها العشرات من الدول، والسينمائيين والفنانين، ووسائل الإعلام العربية والدولية المختلفة.
وتقدمت مفوضية الأسرى بجزيل الشكر والامتنان باسمها وبإسم شعبنا الفلسطيني وباسم المعتقلين والمعتقلات داخل السجون من مهرجان مسقط السينمائي بقيادة الدكتور خالد الزدجالي، وإلى كل من اخرج المهرجان بهذه الحلة الرائعة.
وشكرت المفوضية المخرج القدير فايق جرادة والملتقى السينمائي لدورهما الهام والكبير في إنجاز الفيلم وإبرازه على المستوى العربي والدولي.