استنكر رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري اليوم، وقف الاحتلال الإسرائيلي إدخال مواد البناء للمشاريع التي تقوم عليها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" منذ عدة أيام، مما سيؤدي لتوقف عشرات المشاريع، مؤكداً على أن هذا المنع تشديد للحصار باستخدام ذرائع واهية.
وشدد على أن وصول الإجراءات الإسرائيلية في المنع والتضييق لعمل المؤسسات الدولية هي خطوات خطيرة تنذر بمزيد من التعقيدات في الحياة اليومية، وتهدف لإيقاف هذه المشروعات ما يعني تأثيرها على حياة السكان والعمالة.
ودعا الخضري إلى ضرورة رفع الحصار بشكل كامل بدلاً من العمل في دوامة مأسسته وفرض المزيد من التعقيدات في هذا الشأن، وضرورة فتح المعابر بشكل كلي، وإلغاء قوائم السلع الممنوع دخولها والتي تزيد وتتسع بشكل يومي بإضافة أصناف جديدة، إضافة للسماح بدخول مواد البناء ومستلزمات الإعمار والمواد الخام دون قيود
وناشد الخضري المجتمع الدولي بممارسة ضغوط على "إسرائيل" بسبب اختراقها مواثيق اتفاقيات جنيف الأربع، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بحصارها لغزة واستهدافها لسكانها، مما يشكل عقوبة جماعية يحاسب عليها القانون الدولي.
وأكد الخضري ضرورة العمل فلسطينيا وعربيا وإسلاميا ودوليا على المستويين الرسمي والشعبي، لحصول شعبنا الفلسطيني على كل حقوقه المشروعة في إنهاء الحصار والعدوان على كل الأراضي الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.