أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن واشنطن تنشر معلومات مضللة حول مضمون مباحثاتها مع موسكو بصدد سوريا، مؤكدا أن المزاعم عن وجود اتفاق حول مصير الأسد ليست إلا قلبا للحقائق.
وفي مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الصربي في موسكو الجمعة 1 أبريل/نيسان قال: "فيما يتعلق بهذه المزاعم، فإنها تنمّ عن قلب للحقائق ومساع لطرح المرجو كأنه واقع".
وأعاد إلى الأذهان أن قرارات مجموعة دعم سوريا تؤكد أنه لا يحق لأحد باستثناء الشعب السوري تقرير مصير القيادة السورية، ومصير الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكد أن الاتفاقات بين موسكو وواشنطن تتعلق بالمبادئ الأساسية للتسوية في سوريا، وذكّر بأن مضمون هذه الاتفاقات معروف للجميع، كما سبق لمجموعة دعم سوريا ومجلس الأمن الدولي تبني هذه المبادئ أيضا.
واستطرد قائلا: "نعم، هناك الكثير من التلاعبات، لكن ذلك لا يعكس سوى تسريب شركائنا الأمريكيين مضمون المحادثات، وترويجهم معلومات مضللة بشكل ممنهج وعلى جميع المستويات".