أحيت الجالية الفلسطينية في روما واللاتسيو الذكرى الاربعين ليوم الارض، بالتعاون مع تنظيم حركة فتح إقليم إيطاليا، ولجنة السلام في بلدية روما المنطقة السابعة، وجمعية أصدقاء الهلال الاحمر الفلسطيني، وبمشاركة مي الكيلة سفيرة دولة فلسطين لدى ايطاليا.
وابتدأ الحفل بالوقوف في ساحة البلدية أمام زيتونة التضامن مع الشعب الفلسطيني، ثم التوجهه الى قاعة المركز الثقافي للبلدية، وتحدث كل من رئيس المركز بكلمة مرحبا بالحضور ومتضامنا مع الشعب الفلسطيني، وتحدث يوسف سلمان ممثل جمعيه الهلال الاحمر الفلسطيني في ايطاليا ووصف الحالة الفلسطينية وأهمية احياء هذه الذكرى تعبيرا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المتمسك بأرضه. وتحدث رئيس الجالية سلامة عاشور والذي اكد على تمسك الشعب الفلسطيني بارضه رغم الاحتلال، وتحدثت مونيكا ماورر عن اهمية الحفاظ على الثقافة الفلسطينية كاحدى السبل للحفاظ على هوية الشعب الفلسطيني. والقت السفيرة كلمة عرضت بها تاريخ يوم الارض وما تعرض له اهلنا في الاراضي المحتلة عام 48 من ظلم الممارسات الاسرائيلية خاصة في موضوع استلاب الاراضي والاستيلاء عليها للاستيطان في كل من قرى عرابة ديرحنا وسخنين في الجليل الاعلى، وتم مقاومة هذه الاجراءات عبر المسيرات في كافه المدن والقرى الفلسطينية في الداخل الفلسطيني والتف معهم اهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وسقط خلالها ستة شهداء ومئات الجرحى وذلك في 1976/3/30 والذي اصبح اليوم الوطني للدفاع عن الاراضي الفلسطينية، والذي يتم احياء ذكراه فلسطينيا وعربيا في كافه المعمورة، تعبيرا عن تمسك الفلسطينين بارضهم والتضامن مع الشعب الفلسطيني وضد الاستيطان. وتخلل الحفل قراءة مقطوعات من شعر الراحل محمود درويش وتم عرض فيلما وثائقيا وتقديم الاكل الفلسطيني.