لا تزال قضية الشاب الذي قتل شقيقته في حلوان المصرية تتفاعل لا سيما بعد تصريحات شقيقته الثانية التي أكدت ذبح شقيقتها أمام عيونها.
أكدت شقيقة الضحية حلوان أمام النيابة أن المتهم، شقيقها ذبح شقيقتهما ولم تستطع إنقاذها من يده.
وأشارت الى أن المجني عليها نيفين تركت تعليمها بمعهد السياحة والفنادق لكي تساعدها في أعمال المنزل خاصة وأنها وضعت مولودها الثاني منذ يومين، وأن لديها أطفالاً صغاراً لا تستطع تربيتهم بمفردها، وذلك وسط صراخها وبكائها.
وأضافت أن "شقيقهما جاء ليزورها ويبارك مولودها وعندما رأى نيفين بملابس ضيقة نسبياً عنفها ووجه لها اتهامات في سلوكها، ونشبت بينهما مشادات كلامية انتهت بإخراجه سكينة وذبحها أمامي ولم أستطع إنقاذها وحاول أن يذبح نجلي أيضاً، إلا أن الجيران منعوه وأبلغوا الشرطة، التي ألقت القبض عليه وتحرر محضر لإثبات الواقعة".
وكان المقدم شريف فيصل، رئيس قسم شرطة حلوان، تلقى بلاغا من شرطة النجدة، يفيد بوقوع مشاجرة أسفرت عن وفاة سيدة بمساكن المحمودية بحلوان، وبالانتقال عثر على جثة نيفين ح. ربة منزل مصابة بجرح بالرقبة.
وتمكن ضباط وحدة مباحث القسم وبصحبتهم القوة المرافقة بمعاونة الأهالي، من ضبط شقيقها المتهم شريف وهو عاطل عن العمل، وبحوزته سلاح أبيض "مطواة قرن غزال"، وخلال التحقيق اعترف بارتكاب الواقعة بسبب شكه في سلوك شقيقته.
