أصدر المكتب التنفيذي للجنة الشعبية الفلسطينية المناهضة للعدوان على سورية والمقاومة بيان صحفي اعلن خلاله دعم ومساندة فضائية المنار المهنية وكل الوسائل الاعلامية لمحور المقاومة التي تتعرض لهجمة شرسة من قبل الانظمة العربية الوهابية التكفيرية المتصهينة بعدما استجابت الشركة المصرية للأقمار الصناعية لوقف قناة المنار اللبنانية المقاومة عن البث وتغييبها بشكل قسري عن جمهورها المقاوم وانصارها من احرر العالم ليشكل امتداداً لقرارات ما يسمى الجامعة العربية ومجلس التآمر الخليجي المتصهينة .
وانطلاقاً من هذه المعادلة إن هذا القرار المتصهين للشركة المصرية ليس الاول ولن يكون الاخير بحق وسائل الاعلام المرئية والمسموعة لمحور المقاومة والصمود لكنه بكل المقاييس والمعايير القانونية الدولية جريمة موصوفة بحق الإعلام الموضوعي والمهني الذي حشد كل إمكانياته وطاقاته لخدمة قضايا الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين .
لذلك إننا في اللجنة الشعبية الفلسطينية نعتبر هذا الموقف المتصهين بحجب فضائية المنار وقبله حجب الإعلام السوري امتداد للحرب الإجرامية العالمية المعلنة على محور المقاومة والصمود التي تستهدف كسر ألإرادته الصمودية لهذه المحور الصامد لإخضاعه للشروط والإملاءات الصهيوامريكية.
وهذا ما يثبت بالدليل بالملموس أن الإعلام العربي المقاوم أرعبهم وافقدهم توازنهم بعدما شكل صوت الحق والحقيقة الذي كشف سياساتهم التضليلية ومواقفهم المزيفة وفبركتهم الإعلامية الكاذبة بالصوت والصورة لهذا السبب يحاولون اليوم حجب هذا الصوت وإقصائه لحرمان شرفاء الأمة وكل أحرار العالم والرأي الأخر من صوت الحق والحقيقة ليتعارضوا بهذه المواقف الغير أخلاقية التي تتناقض بشكل صارخ مع شرف المهنة وكل المواثيق والأعراف والقوانين الإعلامية الدولية وحرية الكلمة التي يتشدق البعض بها .
إن هذه الجريمة بحق فضائية المنار وقبلها الإعلام السوري المقاوم ستبقى برسم المنظمات الصحفية الإعلامية العربية والإقليمية والعالمية أمام القضاء الدولي العادل ومقاضاتها بعدما أخلت بالتزاماتها الأخلاقية وتنصلت من مسؤولياتها واستجابت للإغراءات المالية الخليجية المشبوهة وانتهكت مواثيق الشرف الإعلامي ومبادئ العمل الصحفي المهني الخلاق في إجراء أحادي يخالف شروط العقد المبرم مع المؤسسات المذكورة وينتهك بشكل فظ وغير مبرر أصول ومبادئ العمل الإعلامي لتضعها إمام مسؤولياتها الأخلاقية أولاً والمهنية ثانيا والإنسانية ثالثاً لتعلن كلمة حق من اجل الحق لمقاومة الإرهاب والارهابين الذين لم ولن يتورعوا في استهداف كل من يتعارض مع أفكارهم العنصرية المتطرفة التي تستهدف تعميم ثقافة الفتنة والفكر الوهابي التكفيري الوجه الأخر للفكر العنصري الإجرامي الصهيوني لتحقيق أهداف أسيادهم في الغرب الاستعماري بقيادة العدو الصهيوامريكي الذي يحاول من خلال عملائه الصغار والعصابات الوهابية التكفيرية العبث بأمن المنطقة بشكل عام لتقسيم المقسم لفرض ما يسمى النظام الشرق أوسطي الصهيوني الجديد .
لهذا السبب نعلن في اللجنة الشعبية الفلسطينية لمناهضة العدوان على سورية والمقاومة الوقوف إلى جانب الإعلام العربي المقاوم وفي مقدمته فضائية المنار وكل وسائل الاعلام المقاوم لمواجهة هذا الموقف المتصهين للشركة المصرية التي خضعت لمقررات إدارة ما يسمى العرب ساد المتصهينة التي تخدم أهداف العدو " الصهيوامريكي " الذي يستهدف النيل من الإعلام العربي المقاوم .
