قال مدير العلاقات العامة لشركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة محمد ثابت اليوم الأحد، إن تحسناً سيطرأ على عدد ساعات وصل الكهرباء، وذلك عقب عودة خطوط الكهرباء المصرية للعمل بعد توقف استمر لمدة يومين.
وأوضح ثابت لـ "وكالة خبر"، أن عودة هذه الكمية من الكهرباء المصرية التي تقدر بـ 20 ميجا واط لا تكفي قطاع غزة، وذلك بسبب حاجة القطاع إلى كميات كبيرة من الكهرباء من أجل إنهاء هذه الأزمة والمعاناه الكبيرة التي طالت كافة مناحي الحياة.
وأكد على أن كافة محافظات قطاع غزة تأثرت بشكل واحد، عقب فصل الخطوط المصرية، لافتاً إلى أن الشركة تتعامل مع جميع المحافظات كوحدة واحدة، وعلى الرغم من أن محافظة رفح تتغذى من الخطوط المصرية إلا أنه يتم امدادها بخطوط أخرى.
وأشار ثابت إلى وجود عجز واضح في الكهرباء، مؤكداً على حاجة الشركة إلى كميات إضافية لإيصالها إلى منازل المواطنين.
ولفت إلى أن التشويش والإرباك على ساعات وصل الكهرباء مستمر، وذلك بسبب وجود حاجة متزايدة للكهرباء من قبل المواطنين، مضيفاً أن شركة توزيع الكهرباء تتعامل بما يتوفر لديها من كهرباء وتقوم بتوزيعها بالتساوي على كافة محافظات القطاع.
وأوضح ثابت، أن أهم الأسباب والمعيقات التي تحول دون إنهاء مشكلة الكهرباء، هي الخلافات السياسية، مؤكداً على ضرورة التوافق للخروج بحل لهذه الأزمة، وتجنيب المواطن الغزي آثار هذه التجاذبات.
ويذكر أن محافظات قطاع غزة، تعاني من أزمة حادة في ساعات وصل الكهرباء، منذ أيام عدة، وذلك عقب توقف محطة توليد الكهرباء، بسبب استمرار فرض ضريبة "البلو"، على الوقود الوارد إلى المحطة وذلك بحسب سلطة الطاقة في غزة.
