افتتح وزير الثقافة د. إيهاب بسيسو، اليوم، فعاليات مؤتمر الأدب الدولي العاشر، في جامعة بيت لحم، ويتواصل ليومين تحت عنوان "السلطة الثقافة للأديب الفلسطيني وسطوة الواقع"، بدعم من وزارة الثقافة، ومؤسسة عبد المحسن القطان وجامعة بيت لحم.
وشدد بسيسو في كلمته، على تطلعات وتوجهات وزارة الثقافة بتكريس وتعزيز الدور التكاملي والتراكمي بين المؤسسات، فنحن نعمل جميعاً في سياق وطني قائم على تكريس الهوية الوطنية الثقافية، أمام كل التحديات، وأيضاً توفير البيئة والحاضنة التي من خلالها يتم إنتاج المعرفة في سياقاتها المتعددة.
وأطلع د. ميشيل صنصور، النائب التنفيذي لرئيس جامعة بيت لحم، وزير الثقافة والوفد المرافق له على دوائر وأقسام الجامعة، وقدم شرحاً وافياً حولها، وخاصة المكتبة التي من المفترض أن تشكل فضاءاً ثقافياً، علاوة على ما تحتويه من عناوين متنوعة وغنية ونادرة.
كما تطرق بسيسو وصنصور في لقاء جمعها وأهمية تعزيز سبل الشراكة ما بين الوزارة والجامعة، ضمن توجهات الوزارة لتعزيز هذا النوع من الشراكات مع كافة الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الفلسطينية، وفي السياق تم الحديث جهود الوزارة بخصوص "بيت لحم عاصمة للثقافة العربية 2020".
وشدد الوزير بسيسو على ما توليه الوزارة من أهمية خاصة من أجل تفعيل الشراكة مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في مختلف المحافظات الفلسطينية، مؤكداً على أهمية هذه العلاقة التبادلية، التي تتقاطع ورؤية وزارة الثقافة فيما يتعلق بتعزيز العمل الثقافي في الجامعات، انطلاقاً من إيمانها بأهمية دور المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية في هذا الجانب، وعملها الدؤوب على تفعيل وتعزيز هذا الدور.
من الجدير بالذكر أن الوزارة، وفي الأشهر الأربعة الأخيرة، دعمت ورعت العديد من الفعاليات الثقافية والفنية في الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الفلسطينية، من بينها دعم معرض للكتاب، والمهرجان الأول لتبادل الثقافة في جامعة القدس، وندوة حول الثقافة والهوية الوطنية في الجامعة العربية الأميركية بجنين، ومعرض فني في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، ومؤتمر الأدب الفلسطيني الدولي العاشر في جامعة بيت لحم، إضافة إلى مؤتمر الفن مقاومة في دار الكلمة ببيت لحم، ومؤتمر الإعلام الثقافي في جامعة بيرزيت، وينتظمان في أيار المقبل.