قالت النيابة العامة في غزة اليوم الثلاثاء، إنها أنهت التحقيقات الخاصة في قضية مقتل المواطن محمد خليل المصري في مدينة خانيونس جنوب القطاع، والذي استمرت آثاره مفقود لمدة ثمانية أيام، حتى العثور على جثمانه أمس.
وفي بيان للنيابة العامة، أكد على أن نيابة خانيونس استجوبت القاتل (ح.ط)، حيث أنه أقر بالرضا لا بالإكراه دون تهديد بإقدامه على قتل المجني عليه المصري، وذلك عبر استدراجه لمنزله وضربه بفأس على الرأس، ومن ثم الإجهاز عليه من خلال فصل رأسه عن جسده، وإخفاء جثته ودفنهها في فناء منزل الجاني.
وأشار النائب العام المستشار إسماعيل جبر، إلى أن النيابة وجهت تهمتي القتل قصدًا، وحمل آلة مؤذية للمجرم، لافتًا إلى أن الجاني قام بتمثيل الجريمة أمام النيابة والشرطة، وذلك بما يعرف بتقرير الدلالة كدليل قطعي واثبات جازم على إرتكابه جناية القتل مع سبق الإصرار والترصد.
وثمن جبر دور المباحث العامة في الوصول إلى لقاتل، وكشف ملابسات الجريمة، مشددًا على أن الجهود تتضافر من أجل لجم الجريمة بكافة أشكالها ومعاقبة مرتكبيها.
