أسقطت الأجهزة الأمنية المختصة، قبل أيام، أصغر مروج للحشيش في مدينة الرياض لا يتجاوز عمره 11 عامًا، حيث تعد الحدود الجنوبية للمملكة أكبر مصدر تهديد إدخال أطنان الحشيش للبلاد.
وقال الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، مساعد المدير العام لمكافحة المخدرات للشؤون الوقائية، ورئيس مجلس إدارة مشروع "نبراس" عبد الإله الشريف إن "المروج الحدث سعودي الجنسية، لم يكن هو الأخير، إذ أظهر مقطع فيديو طفلا يبلغ هو الآخر 11 عامًا، يجهز كميات من دخان الحشيش المخدر، وبعد تقصي فرق مكافحة المخدرات، تم القبض عليه، وهو برفقة أحد أكبر المروجين المطلوبين أمنيًا، ومعهم 4 مروجين آخرين".
وأكد الشريف أن مشروع نبراس يعمل على تأهيل وتوعية 100 ألف طفل ما بين 7 إلى 9 سنوات من خطر المخدرات، بحيث تكون لديهم قابلية كبيرة في فهم أخطار هذه الآفة حينما يبلغ عمرهم 12 عامًا، وفقًا لما ذكرته صحيفة "الوطن"، الأربعاء (27 إبريل 2016).
وأضاف الشريف أنه "في فبراير الماضي أعلنت وزارة الداخلية أن أكثر المواد المخدرة التي تستهدف بها المملكة تتمثل في أقراص الإمفيتامين ومادة الحشيش المخدر، وأن 90 % إلى 100 % من مادة الحشيش المضبوطة يأتي تهريبها عن طريق الحدود البرية مع اليمن، فيما تُشير التقارير الدولية إلى أن تهريب مادة الإمفيتامين يأتي عن طريق سوريا.