قال وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر، إن بلاده تدعم خطط إنشاء قوة عربية مشتركة للتصدي للتهديدات الأمنية المتزايدة في الشرق الأوسط، وإن البنتاغون سيتعاون معها في المجالات التي تتوافق فيها المصالح الأميركية مع العربية.
وأثناء زيارة لقاعدة عسكرية في نيويورك، الاثنين، أبلغ كارتر الصحفيين أن قادة عسكريين أميركيين عبروا عن اعتقادهم بأنه ينبغي تشجيع دول المنطقة الأعضاء في الائتلاف العسكرى ، الذي رحب قادة عرب بتشكيله أثناء القمة العربية في شرم الشيخ.
وأضاف قائلا: "لهذا أعتقد أنهم إذا كانوا مستعدين لعمل المزيد عندئذ فإن ذلك سيكون شيئا جيدا لأنه في نهاية المطاف في منطقتهم. استعداد الأطراف هناك لتكثيف الجهود وعمل المزيد من أجل الاستقرار في الشرق الأوسط هو شيء جيد".
وجاءت تعليقات كارتر بعد يوم من إعلان الزعماء العرب أثناء القمة عن إنشاء قوة عسكرية موحدة للتصدي للتهديدات الأمنية المتزايدة في المنطقة، ستكون المشاركة فيها اختيارية.
وسئل كارتر عما إذا كان الجيش الأميركي سيتعاون مع القوة الجديدة، فقال إنه سيفعل، مشيرا إلى أن كثيرين من المشاركين لديهم بالفعل شراكة أمنية ثنائية مع الولايات المتحدة.
وتابع: "هؤلاء شركاء وحلفاء أمنيون لنا وعندما يتحركون بطريقة نعتبرها في مصلحتنا وأيضا في مصلحتهم، فإننا سنواصل العمل في شراكة معهم كما نفعل في أمور أخرى".
يشار إلى أن الولايات المتحدة تقود تحالفا عسكريا دوليا ضد تنظيم "داعش"، يشن هجمات على مواقع التنظيم في العراق وسوريا