يصل كثيرون إلى العمل منهكين قبل البدء بمهمات قليلة، مع شعور بالبطء والتثاقل والرغبة في الاستلقاء طيلة الوقت.
لا يوجد ما يفسر الحالة التي يمر بها الششخص الذي يعاني من هذا المشكلة، فقد تناول الفطور ونام ست أو سبع ساعات، إذن فما هي المشكلة فعلاً؟
1- تعتقد أنك نمت ساعات طويلة، لكنك لم تكن مرتاحاً أثناء اليوم. السبب ربما في الفراش، فربما تكون الفرشة غير صلبة بما يكفي وغير مستوية ما يسبب إجهاداً لعضلات الجسد طيلة الليل وأنت نائم.
2- تناولت فطورك وكان مكوناً من المربى والتوست والبيض المقلي وكأس من الحليب والقهوة ثم قطعة فواكه، قد يكون فطورك إنجليزياً وأنت تعتقد أنك بذلك تعطي نفسك سعرات حرارية لتبدأ بنشاط، في الحقيقية إن هذه الوجبة ثقيلة جداً ولا تصلح كفطور بل كغداء في يوم عطلة لتنام بعده فهو مليئ بالسكريات والبروتينات التي ستكرس الدورة الدموية والطاقة في جسمك كل قدراتها لتهضم هذا الفطور بدلاً من إمدادك بالطاقة.
3- الفطور ضروري والفطور المثالي هو فطور آبائنا وأمهاتنا، صنف واحد، مثل ساندويش من اللبنة وزيت الزيتون. أو زيتون شهي وصحن خضرة من البندورة والنعنع وقطعة خبز مع كأس من الشاي أو الحليب.
4- تجنب إجراء محادثات جدية في البيت مع الزوج أو الزوجة في الصباح، أو الشجار في السيارة أو إجراء تشات صباحي على فيسبوك.
في الطريق إلى العمل فقط استمع لموسيقى حلوة هادئة وتجنب الضجيج.
5- خلال النهار، لا تترك عملك لتتفقد صفحتك على فيسبوك وتعليقات الناس على صورتك. خصص ساعة يومياً لوسائل التواصل الاجتماعي في المساء، وخصص باقي حياتك للجلوس مع العائلة والأصدقاء أو القراءة بدلاً من قضاء الوقت مع في واقع افتراضي. وسائل التواصل خلال النهار تشتت انتباهك وتجعل العمل يأخذ وقتاً أطول، وبذلك تتراكم المهمات عليك وتشعرك بالإنهاك وفقدان التركيز.
7- يفيد أن تجري بعض الاختبارات للسكر في الدم، للأطعمة التي لا تناسبك وتسبب لك حساسية ما، للفيتامينات والمعادن في دمك. فقد يسبب نقصص فيتامين دي أو ضعف الدم مشاكل في النشاط والحيوية. أو قد تعاني مع مقاومة للأنسولين وبالتالي فهناك أطعمة عليك تجنبها، أو قد تسبب لك بعض الأطعمة كالحليب ومشتقاته مشاكل هضم تؤدي إلى شعور بفقدان الطاقة.