استنكرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اليوم، بشدة جريمة قتل مجموعة من الملثمين المأجورين المواطنة المسنة الحاجة ثريا البدري (78عاماً)، لدى هجومهم واعتدائهم على منزل نجلها الدكتور بسام البدري، مدير عام دائرة العلاج في الخارج بوزارة الصحة في غزة.
وتقدم المتحدث باسم حركة فتح، فايز ابو عيطة في بيان صحفي، بالتعزية والمواساة لعموم آل البدري، مؤكداً أن هذه الحادثة الشنيعة تستهدف منع دائرة العلاج في الخارج من القيام بواجبها الإنساني تجاه أبناء شعبنا في قطاع غزة الذين هم بأمس الحاجة لخدماتها الإنسانية، التي تقدمها للمرضى والمصابين وما أكثرهم نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على شعبنا وأهلنا في غزة.
واعتبر أن هذا العمل الجبان لن يثني دائرة العلاج في الخارج والدكتور بسام البدري عن الاستمرار في أداء رسالتهما الإنسانية في خدمة أبناء شعبنا من المرضى والجرحى.
وشدد على أن ازدياد وتيرة مسلسل الجرائم والاعتداءات في غزة وإزهاق أرواح المواطنين، يدعو للوقوف بحزم تجاه الجناة وإنزال أشد العقوبات بهم.
وكانت مجموعة من الملثمين، قاموا الليلة الماضية بالاعتداء على الحاجة البدري بطعنها باستخدام السكين خلال مهاجمة منزلها في منطقة الرمال بمدينة غزة، ما أدى إلى وفاتها، ونقلت جثتها إلى مستشفى الشفاء بالمدينة.
