ذكر الجيش الإسرائيلي أنه طور نسخة من منظومة "القبة الحديدية يمكن إطلاقها من سفن حربية لحماية منصات إنتاج الغاز البحرية الإسرائيلية.
وقال الكولونيل إرييل شير رئيس نظم العمليات في البحرية: " النظام الدفاعي المطور اجتاز تجربة حية قبل نحو أسبوعين، فقد أسقط من على متن سفينة متحركة عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى".
وعززت إسرائيل دفاعاتها البحرية على مدى العقد الماضي بعد اكتشاف احتياطات كبيرة للغاز الطبيعي قبالة شواطئها المطلة على البحر المتوسط، وتقع الحقول الكبرى بعيدا عن الشاطئ إلا أن الغاز يتدفق على منصات في المياه الضحلة يمكن رؤيتها من ساحل جنوب إسرائيل وهو ما يضعها في مرمى صواريخ قد تطلق من قطاع غزة.
وتقول إسرائيل والولايات المتحدة إن "بطاريات القبة الحديدية أثبتت قدرتها على إسقاط نحو 90% من الصواريخ الفلسطينية التي تطلق من قطاع غزة، وساعدت الولايات المتحدة في تمويل المنظومة".
وحتى الآن كانت القبة الحديدية نظاما ثابتا يعمل في البر فقط، واحتاج لسلسلة من التعديلات ليوافق متطلبات البحرية.
وقال شير: " التجربة الأخيرة أثبتت أن القبة الحديدية البحرية جاهزة للعمل وستحسن القدرة على حماية الأصول الاستراتيجية لإسرائيل في البحر من الصواريخ الباليستية القصيرة المدى".