ولد المخرج أرنود فان دورن في عام 1967 بمدينة لاهاي بهولندا, عاش حياته في عائلة مسيحية مع والدته بدون والده المتوفي.

وتبدأ قصة أرنولد فاندرون بعد انضمامه الى حزب (من اجل الحرية) وهو احد اكثر الاحزاب المعادية للاسلام والمسلمين في هولندا وبعد مدة اصبح احد اكثر الاعضاء النشطاء في حزبه الامر الذي جعله يعتقد ان الاسلام هو الشيطان الاكبر في هذا العالم.

وقد اراد ان يقوم بانذار الناس وتوعيتهم عن خطورة الاسلام على اوروبا فقام بانتاج فيلم وثائقي يحمل اسم (الفتنة) الفيلم احدث جدل واسع جدا وغير متوقع وهو الامر صدم أرنولد فاندرون لهذا اراد ان يقوم بالتعرف على هذا الدين فقام باقتناء القران مترجم من اجل التعرف على الاخطاء والنقاط السلبية في الاسلام ولكن صدم مرة اخرى من الكلام الذي وجده في القرأن 

فبدأ بالقراءة اكثر وأكثر حتى وصل الى الاية من سورة النساء.

"وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً"

وقام ايضا بطلب كتب تتحدث عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وبعد مدة من التعرف والتعمق في سيرة الرسول وايات القرأن اعلن عن اعتناقه للاسلام على حسابه في موقع تويتر

ويقول انه حياته انقلبت رأسا على عقب بعد اعتناقه للدين الاسلامي والان يعتبر عضو في حزب الوحدة الذي يدافع عن الاسلام و المسلمين  واصبح يدافع عن الدين الذي حاربه طوال حياته

وبعد شهرين من اسلامه قام بأداء فريضة العمرة والحج كما قام ايضا بانتاج فيلم ضخم جدا عن حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم.