فيديو وصور: بحضور فصائلي وشعبي .. فتح تُحيي ذكرى رحيل المناضل أبو علي شاهين

13295143_10207857485768276_539492198_n
حجم الخط

نظمت حركة فتح و مؤسسة الشهيد أبو علي شاهين، اليوم السبت، مهرجان في الذكرى السنوية الثالثة لرحيل القيادي في الحركة المفكر أبو علي شاهين، في قاعة الشاليهات على شاطئ بحر مدينة غزة.

وذلك بحضور فصائل العمل الوطني والإسلامي، وعدد من قيادات حركة فتح، ووجهاء ومخاتير قطاع غزة، وحشد كبير من أبناء حركة فتح في غزة، وبحضور أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح د. سفيان أبو زايدة و عبد الحميد المصري، و مفوض هيئة الأسرى في حركة فتح تيسير البرديني، و القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل المجدلاوي، وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض، ونائب رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار علي النزلي، وخضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي.

وأثنى أبو زايدة في كلمة فتح على حياة المناضل أبو علي شاهين، مؤكداً على أن حركة فتح تحفظ نهج هذا المعلم الذي قدم حياته فداءاً للوطن.

وأضاف أبو زيادة، أن رحيل المناضل أبو علي شاهين لم يثني حركة فتح عن مواصلة نهجها في التحرير وإقامة الدولة، مشيراً إلى أن المناضل والمفكر أبو علي شاهين وضع لحركة فتح نواة من النضال ليسير على عهدها الأجيال.

من جهته، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش في كلمة القوى الوطنية والإسلامية، على أن المناضل أبو علي شاهين أفنى حياته مدافعاً عن حقوق شعبه، مضيفاً أن رحيل القادة لا يثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة عهده ونضاله المشروع.

وأضاف البطش، أن أبو علي شاهين ابن قرية الـ "بشيت"، وابن سنوات الأسر والإبعاد، لم يتخلى يوماً عن قضيته واستمر في الدفاع عن وطنه وشعبه، مؤكداً على أن فصائل العمل الوطني والإسلامي تمضي على عهد أبو علي شاهين وكافة شهداء الشعب الفلسطيني.

ويشار إلى أن المناضل أبو علي شاهين توفي بعد معاناة مع المرض لفترة طويلة عن عمر يناهز ثلاث وسبعين عاماً وذلك بعد دخوله في غيبوبة بمستشفى الشفاء بمدينة غزة، حيث تم إعادته من المستشفيات المصرية التي سافر إليها قبل وفاته بأسبوعين بعد أن ساءت حالته الصحية وعدم استجابته للعلاج ، فطلب أن يعود إلى غزة ويدفن فيها عند وفاته، وصل إلى مستشفى الشفاء حيث مكث سويعات محدودة أعلن بعدها عن وفاته يوم الثلاثاء الموافق 28 /5 / 2013م وتم دفنه في مدينة رفح.