بالفيديو والصور: بكل أمل.. يستعد المواطنون لاستقبال شهر رمضان في قطاع غزة

13335771_10207903623401688_8546550091723951745_n
حجم الخط

بالرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها أهالي قطاع غزة إلا أنهم في هذه الفترة يتهيؤون لاستقبال شهر رمضان، شهر الخير والرحمة، الذي يتميز بمظاهر وعادات خاصة، حيث تتزين الشوارع والحارات، وتضاء مآذن المساجد ابتهاجاً بالشهر الكريم، كما يزين التجار واجهات محالهم بالفوانيس والإضاءات الجميلة، وترتيب البضاعة وعرضها بشكل جذاب، حيث يقبل المواطنون على الأسواق والمحال التجارية للتزود بالسلع والمستلزمات الرمضانية المتعددة الأصناف، من أشهرها التمور والزبيب وقمر الدين والمشمش المجفف والمربى بكافة أنواعه وغيرها.

ورصدت وكالة خبر الفلسطينية للصحافة آراء المواطنين والتجار حول استعداداتهم لاستقبال شهر رمضان المبارك، حيث قال أحد المواطنين، إن الشعب الفلسطيني يستعد لاستقبال شهر رمضان بكل سعادة، لكن الوضع الاقتصادي صعب جداً حيث حركة الأسواق ضعيفة نوعاً ما، نظراً للحصار المفروض على قطاع غزة وقلة الرواتب.

وتمنّى مواطن آخر أن يتم رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر  للتخفيف من أوضاع المواطنين الاقتصادية وإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم ليكون استقبال شهر رمضان هذا العام أفضل من العام الماضي.

وطالب آخر بأن تحل كافة الأزمات التي يعاني منها الأهالي في شهر رمضان الفضيل، أهمها الانقسام الفلسطيني البغيض، بالإضافة إلى الأمور الحياتية الأخرى من انقطاع التيار الكهربائي والبطالة والفقر الشديد.

في حين قال صاحب بسطة، إن الوضع في قطاع غزة سيء جداً بفعل الحصار الخانق، كما أن شرطة البلديات تلاحق أصحاب البسطات وتفرض عليهم قوانين جائرة، مطالباً الحكومة بأن تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني.

وأضاف صاحب محل لبيع الملابس، أن السنة تختلف عن غيرها حيث أنها أكثر سوءاً، ففي أول أيام شهر رمضان الكريم من المفروض أن تكون حركة نشطة، لكن اليوم الحركة أقل من عادية، نظراً لصعوبة الوضع الاقتصادي وتوتر الوضع السياسي بسبب الانقسام الفلسطيني، مطالباً بأقل الحقوق وهي الحياة الكريمة.

فالبهجة والسرور وحركة الأسواق كلها مظاهر ترافق قدوم شهر رمضان المبارك، لكنها تلاشت في هذا العام، نظراً للظروف الصعبة التي يعيشها أهالي القطاع بفعل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يفرض حصاراً مشدداً أكثر من 10 سنوات متواصلة.