ادانت حركة فتح في لبنان ما تقوم به "عصابات" المستوطنين، مدعومة من قبل شرطة وجيش الإحتلال وبغطاء كامل من الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، من استهداف للمسجد الاقصى ومحاولات اقتحامه وتدنيسه.
واهابت الحركة في بيان لها بالأمة العربية والإسلامية بالوقوف صفا واحدا في مواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بالقدس الشريف، ودعت إلى إدانة واستنكار ما تتعرض له مدينة القدس على أيدي الإحتلال، وإلى تكثيف الجهود على كل المستويات لدعم صمود أهلنا في المدينة المقدسة.
واستنكرت الحركة ما تتعرض له مدينة القدس من محاولات داهمة للتهويد والإستيطان والإعتداءات على المواطنين من أهل القدس والزوار والمصلين في الأقصى وحملات الإعتقالات ومصادرة الأراضي واستفزازات شرطة وجيش الإحتلال وقطعان المستوطنين.
كما دعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتصدي لسياسات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة وحثها على وقف عدوانها على مدينة القدس وأهلها، والزام دولة الاحتلال بتطبيق وتنفيذ كافة القرارت الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة المتعلقة بمدينة القدس، والزامها بتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة.
وجددت الحركة، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب، مطالبتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإتخاذ الإجراءات القانونية ضد دولة الاحتلال التي ما زالت تمارس أبشع أنواع التعذيب والقهر بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجونها.