تحت عنوان "من مواطن إسرائيلي في نتانيا إلى نتنياهو.. هكذا وصل حطام طائرة إيرباص من إسرائيل لمصر".. كشف موقع "واللاه" الإخباري العبري، عن قصة اكتشاف أجزاء الطائرة على شاطئ نتانيا الإسرئيلي.
وأوضح الموقع أن إسرائيل سلمت حطام الطائرة، أمس، في الظهيرة، مشيرا إلى أن اكتشاف حطام الطائرة سيساعد في الكشف عن تفاصيل جديدة عن ملابسات الحادث. بعد أن تبين من الصندوق الأسود أن حريقًا اندلع على متن الطائرة.
وقال الموقع: "تم اكتشاف حطام الطائرة بشكل عشوائي، وبدأت القصة صباح يوم الخميس، عندما رأى مواطن إسرائيلي - تحت الانقاض على طول الساحل قرب نتانيا - الحطام.. وقام بالاتصال بوزارة النقل بالقسم المختص بدراسة الحوادث الجوية.. واتضح لدى وزارة النقل من فحص الأجزاء التي عثر عليها المواطن الإسرائيلي؛ أنها في الواقع حطام الطائرة المصرية التى تنتجها شركة إيرباص، واحدة من أكبر الشركات المصنعة للطائرات في أوروبا".
وتابع: "وبعد اتصال إسرائيل بشركة إيرباص، ونقل صور الحطام لممثلي الشركة؛ توصلت إلي احتمال كبير حول أنها بالفعل أجزاء الطائرة المصرية إيرباص ..320، وبعد ذلك تم إجراء العديد من عمليات البحث في جنوب شرق البحر الأبيض المتوسط في الأسابيع التي تلت الحادث".
وأكمل الموقع، قائلا: إنه "عند هذه النقطة، وحين وصول معلومات لمصر بأن حطام الطائرة لدى إسرائيل، اتصل مصدر رفيع مصري، بالمحامي اسحق مولخو، المحامي الشخصي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يشغل أيضا منصب مبعوث دبلوماسي ، وعلى اتصال دائم مع المسؤولين الحكوميين في مصر؛ للاضطلاع على التطورات الأخيرة التي وردت بشكل غير مباشر من إسرائيل، وأكدت تلك المصادر أن تلك الأجزاء هى حطام الطائرة.
وبعد محادثة "مولخو" مع المصريين؛ اجرى اتصالا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - الذي كان الأسبوع الماضي في زيارة الدول الأفريقية، كانت أخرها لإثيوبيا - الذي أمر بنقل بقايا الطائرة التي عثر عليها إلى مصر في أقرب وقت ممكن.
واختتم الموقع قائلا: إنه "في الأشهر الأخيرة، نشرت وسائل الإعلام المصرية المختلفة أن هناك نظريات مؤامرة من إسرائيل والولايات المتحدة، حاكت لسقوط الطائرة المصرية من البحر الأبيض المتوسط.. ومع ذلك، يرى خبراء في العالم أن مشكلة فنية وقعت على متن الطائرة.. التي من جرائها أسفرت عن مقتل 66 راكبًا وأفراد الطاقم كانوا على متنها"