انهى مؤتمر البرلمانيين الارثوذكس أعماله وبمشاركة مندوبين عن 28 دولة، بعد جلسات استمرت 3 أيام في اليونان بمدينة سالونيك، ومثل دولة فلسطين كل من النائب مهيب عواد والسفير فؤاد كوكالي والسفير مروان طوباسي الذين شاركوا بأعمال لجان المؤتمر المختلفة.
وبحث المؤتمرون وعلى مدار جلسات المؤتمر التحديات التي تواجه الارثوذكس على أثر المتغيرات الاقتصادية والسياسية، خاصة بشرق أوروبا وشرق المتوسط، خاصة على أثر تداعيات نمو الارهاب بالمنطقة وفي داخل اوروبا.
بالإضافة إلى البحث في الاليات اللازمة لإشاعة الديمقراطية والأمن وحل مشاكل الفقر في تلك الدول، وبحث مشاكل متغيرات البيئة والمياه.
وبحث المؤتمرين ايضاً تداعيات استمرار الاحتلال الإسرائيلي وما يشكله من مخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية واثر ذلك على وجود الارثوذكس الفلسطيني كجزء من أبناء الشعب الفلسطيني الذي يعاني من اضطهاد الاحتلال.
ودعا المؤتمر في توصياته النهائية إلى ضرورة انهاء الاحتلال الإسرائيلي مع دعوة حكومات الدول إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.