يسافر لاغتصاب طفل مقابل 250 دولار!

9998750550
حجم الخط

أقر رجل من ملبورن الأسترالية يزور الولايات المتحدة، بأنه مذنب بعد اتهامه بالسفر لها لـلاعتداء الجنسي على صبي عمره 6 أعوام.

ووافق مايكل كوين على إجراء صفقة مقابل اعترافه بجريمته في محكمة المقاطعة الأمريكية في لوس أنجلوس ستؤدي إلى الحكم عليه بالسجن بين 10-13 سنة في السجون الأمريكية.

وألقي القبض على كوين أثناء تواجده في فندق على شاطئ بحر لوس أنجلوس في 21 أيار/ مايو في الولايات المتحدة لقضاء عطلة وللعب في دوري “الركبي” مع فريقه ميلبورن تشارجرز، خلال عملية أمنية دفع خلالها لعميل سري يتظاهر أنه سمسار للجنس مبلغ 260 دولار لممارسة الجنس مع طفل يبلغ من العمر 6 أعوام.

واعترف الرجل الذي يبلغ من العمر 33 سنة والمختص في علم الوراثة ويعمل في عيادة لأطفال الأنابيب في ملبورن بعد تخرجه من جامعة موناش، بأنه مذنب.

وذهب كوين إلى غرفة الفندق متوقعاً أنه سيلتقي سماسرة جنس وبيدوفيليين “مشتهي أطفال” آخرين ويتمكن من الاعتداء الجنسي على صبي يبلغ من العمر ستة أعوام مقابل 250 دولارا أمريكيا.

وبدلاً من ذلك، كان سماسرة الجنس والبيدوفيليين “مشتهي الأطفال” هم عملاء سريين من وحدة الهجرة والجمارك التابعة لمباحث الأمن القومي الأمريكي. وسيقضي كوين إثر صفقة مع المدعين مقابل اعترافه بالجريمة سنواته الـ 10 – 13 القادمة في السجن.

وقالت محامية الدفاع الأمريكية إيلين ديكر: “سافر كوين إلى الولايات المتحدة لممارسة الجنس مع طفل صغير، ولحسن الحظ تمكن منفذي القانون من التأكد من عدم تعرض أي طفل للخطر وأن كوين سيواجه عواقب وخيمة على سلوكه”.

وكان كوين موضوعاً على لائحة مراقبة منفذي القانون قبل أسابيع من سفره إلى لوس أنجلوس مع زملائه من فريق تشارجرز الذين بحسب السلطات لم يكونوا على علم بخطط كوين.

وكان عميل متخفي يتابع موقع تواصل اجتماعي يروج لمجموعات عبر الانترنت تقوم بـ “التعبير عن الرغبة بممارسة الجنس مع الأطفال” عندما لاحظ منشور لكوين على الموقع كان يستخدم اسم “ميك”. أشار كوين خلاله أنه سيسافر من أستراليا إلى لوس أنجلوس. بدأ بعدها العميل محادثة مع كوين الذي قال أنه “يبحث عن إمكانية لممارسة الجنس مع أطفال، وأنه يحب البنات والصبيان لكنه يفضل الصبيان من عمر 5-10 سنوات”.

وأخبر كوين العميل أنه “سيكون سعيداً لمشاركة طفل معه”.

وبعد يومين من وصول كوين إلى لوس أنجلوس واستقراره مع بعض أعضاء فريقه بمنزل مستأجر في هوليوود هيلز، تسلل كوين للخارج. استقل سيارة أجرة “بخدمة أوبر” أوصلته إلى الفندق الذي وعده العميل المتخفي بإقامة حفلة لممارسة الجنس مع الأطفال بوجود رجال من نفس فكره ورغباته. وعندما وصل كوين، كانت غرفة الفندق مجهزة “للحفلة” حيث كان التلفاز مشغلاً على قناة “كارتون نيتورك للأطفال” ووجدت كعكات صغيرة بصور من الشخصيات الكرتونية في فيلم “توي ستوري”.

أحضر كوين معه كاميرا ومسند لها لتسجيل اليوم. وبعد قضائه 10 دقائق في الغرفة وشربه كأساً من الجعة، حضر عميل يتظاهر بأنه سمسار جنس ونادى بأنه “حان وقت جمع المال”.

كتب العميل الخاص من وحدة الجمارك والهجرة في الشكوى الجنائية ” من الواضح أن كوين تذكر الحوارات السابقة حيث أخبر بأن أجرة ممارسة الجنس مع صبي لمدة ساعة تبلغ 250 دولارا، فأخرج المال وأعطى السمسار 260 دولاراً”.

وأضاف “وبعد أن دفع كوين للسمسار، داهم منفذي القانون الغرفة واعتقلوا الجميع”.

أتهم كوين في البداية بمحاولة الاتجار بالجنس مع قاصر، الذي ينتج عنه عقوبة لا تقل عن 15 سنة وقد تصل إلى مؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط، إلا أن هذه التهم أسقطت في صفقة الاعتراف.

وكانت التهم التي أقر بأنه مذنباً بها هي السفر إلى الولايات المتحدة للانخراط في سلوك جنسي مع قاصر –الذي يحمل عقوبة حدها الأقصى السجن لمدة 30 عاماً.

وسيصدر الحكم على كوين في لوس أنجلوس في الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول. وسيتوجب على القاضي الموافقة على السجن لمدة 10-13 سنة بحسب مفاوضات محامي كوين ومدعيه العامين.

وكان كوين وأعضاء فريق تشارجرز قد خططوا للعب في كأس بينغهام في ناشفيل، تينيسي فترة وجودهم في الولايات المتحدة. وهو دوري يكرم مارك بينغهام؛ بطل من أحداث 11 سبتمبر ورائد لأندية الركبي للمثليين