أقامت منظمة "لجان الوحدة العمالية" - إتحاد "لجان حق العودة" في مخيم البداوي، مؤتمرها في المخيم، تحت عنوان "لتتوحد كل الطاقات في مواجهة تقليصات الأونروا"، وحضره ممثلو الفصائل واللجان الشعبية والاتحادات واتحاد نقابات عمال فلسطين وفاعليات.
بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت، تقديرا لارواح شهداء المنظمة، ثم القى عريف الاحتفال هاني سعد الدين، كلمة رحب فيها بالحاضرين، تلاه مسؤول اتحاد نقابات عمال فلسطين ابو رامي خطار، الذي هنأ "اتحاد لجان الوحدة العمالية، بانعقاد مؤتمرها"، وطالب ب"تشكيل النقابات".
وألقى عضو قيادة "الجبهة الديمقراطية" لتحرير فلسطين في لبنان عبدالله ذيب كلمة، أشار فيها إلى "الدور الطليعي لمنظمة لجان الوحدة، جنبا إلى جنب مع القوى العمالية الفلسطينية، في وجه مشاريع التصفية والتحلل والتقليصات"، داعيا إلى "استئاف كل أشكال التحركات والدفاع عن الشعب والعمال، وعن خدمات الأونروا وإعمار المخيم وبدلات الإيجارات للنازحين والمهجرين من سوريا".
وألقى أمين منظمة "لجان الوحدة العمالية" ـ إتحاد "لجان حق العودة" في مخيم البداوي أحمد موسى كلمة، أكد فيها "استمرار العمل الجماهيري والاجتماعي والنقابي والإنساني وضرورة تحمل المسؤولية من الجميع لمصلحة الجميع على طريق النضال، لإحقاق العدالة الإنسانية، بإقرار قانون حق العمل والتملك، ورفع المعاناة عن شعبنا، بدءا من مخيم البداوي والشمال، وتفعيل وتطوير اللجان الشعبية واتحاد نقابات عمال فلسطين كمرجعيات للشعب والطبقة العاملة".
وشدد على "ضرورة إنصاف العمال وتحقيق حقوقهم واحترام عرقهم وتوفير فرص العمل والدفاع عنهم"، مؤكدا "التمسك بالأونروا كشاهد على النكبة وتجسد المسؤولية القانونية الدولية عن اللاجئين، إلى حين عودتهم للديار والممتلكات التي هجروا منها، تطبيقا للقرار رقم 194 ونقيضا لمشاريع التوطين والتهجير".