حرص اللواء جبريل الرجوب، رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، على دعم عناصر البعثة المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو التي تنطلق اليوم، الجمعة.
ووصل الرجوب إلى البرازيل، صباح اليوم، للقاء أفراد البعثة الفلسطينية، وكان في استقباله في مطار ريو دي جانيرو، سفير دولة فلسطين في البرازيل، إبراهيم الزبن.
وأكد الرجوب، خلال تواجده رفقة أعضاء بعثة فلسطين المُقيمة في القرية الأولمبية، أن مشاركة فلسطين في أولمبياد ريو 2016، تعتبر محطة مهمة من أجل عرض القضية الفلسطينية، والمعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني نتيجة ممارسات الاحتلال العنصرية.
وأشار اللواء الرجوب إلى أن مشاركة في فلسطين في هذه الدورة ستكون من أجل المنافسة وتحقيق نتائج إيجابية تشرف الرياضة والشعب الفلسطيني، ومعتبرا أن وجود 22 شخصا يمثلون فلسطين في هذا المحفل الدولي، من ضمنهم 6 لاعبين يشاركون في 4 رياضات فردية مختلفة يُعتبر إنجازاً تاريخياً، خاصة أن هذه البعثة تُعد الأكبر في تاريخ مشاركات فلسطين في الدورات الأولمبية منذ أول مشاركة في أولمبياد أتلانتا 1996.
وأضاف الرجوب أن هذه المشاركة تؤسس إلى الاحتكاك بكل اللجان الأولمبية الدولية وضرورة الاستفادة من تجاربهم والعمل على بناء استراتيجية خلال هذا العام يتم تنفيذها خلال السنوات الأربعة القادمة لتثبيت آليات في كيفية صناعة لاعب وفني وبناء منشآت وتأمين تجهيزات وتحديث قوانين وأنظمة ولوائح عصرية لخلق ثقافة وإدراك أهمية الرياضة في المشروع الوطني الفلسطيني.
وأشار الرجوب إلى إنه التقى وقام بعدة زيارات لبعض رؤساء وفود الدول الصديقة والشقيقة كالجزائر وتونس وغيرها من الدول، وذلك خلال تواجده في مدينة ريو دي جانيرو والقرية الأولمبية، والتي تمحورت حول توطيد العلاقات وتبادل الخبرات في المستقبل، مؤكداً أن زيارته وتواجده إلى جانب طاقم بعثة فلسطين يُعتبر الأهم خاصة أنهم يعتبرون سفراء فلسطين في هذا الحدث الرياضي الأهم خاصة في ظل وجود رياضيين من كافة دول العالم.
وأوضح الرجوب أن الاهتمام الإعلامي الكبير الذي تحظى به بعثة فلسطين في هذه الدورة وما حصل من إعاقة وصول عضو اللجنة الأولمبية الفلسطينية عصام قشطة وحجز المعدات والملابس الرياضة الخاصة بطاقم البعثة من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني، يؤكد على إصرار اللاعب الفلسطيني خاصة والشعب الفلسطيني بشكل عام.
من جهة أخرى، أكد عصام قشطة، رئيس البعثة، أنه على الرغم من كل هذه الممارسات العنصرية والضغوطات التي واجهها للوصول إلى ريو، إلا أن ذلك لن يُثنيه حاله كحال كافة أفراد الشعب الفلسطيني الصامدين على أرضهم والرافضين لكل أشكال هذا الاحتلال البائس.