مواقع التواصل الاجتماعي، وخدمة الرسائل الفورية، رغم ما تقدمه من فائدة إلا أنها قد تكون سبباً في هدم الحياة الزوجية جراء الاستعمال الخاطئ لها.
وفي إطار ذلك، دفعت تصرفاتٌ غير مسؤولة من زوجةٍ زوجها إلى رفع دعوى "خيانة وتفريق" ضدها أمام المحكمة الشرعية في الشارقة بالإمارات بعد زواج دام أكثر من 8 سنوات، حيث اكتشف الزوج عن طريق الصدفة خيانة زوجته له عبر برنامج "واتسآب".
وفي التفاصيل، اكتشف زوج يحمل جنسية عربية سلوكاً غير مناسب من زوجته، وقد بدأ الأمر بخلافات زوجية بينهما بسبب خروجها الدائم من البيت دون إذنه، وفي إحدى الليالي قرر الزوج الخروج لتناول العشاء في مطعم خارج فندق يقيم فيه أهله، فرفضت زوجته مرافقته بحجة أنها متعبة، ولعدم إعجابه بالمطعم عاد سريعاً إلى الفندق، ليتفاجأ بوجود زوجته في المطعم، وهي ترتدي ملابس غير محتشمة، ما جعله يرمي عليها يمين الطلاق في الحال. وفقاً لـ "الوكالات".
وكما هي العادة، تدخل الأقارب للوفاق بينهما، وأقنعوا الزوج بإعادتها فما يربطهما ليس فقط علاقة زوجية، ولكن صلة قرابة كذلك، فوافق الزوج على إعادة زوجته بعقد زواج شرعي مرة أخرى بعد انتهاء عدتها، واشترط عليها في عقد الزواج الجديد عدم الخروج من المنزل دون إذنه، فوافقت على الشرط.
وما هي إلا فترة قصيرة حتى عادت الزوجة من جديد إلى عادتها القديمة، ولكنها هذه المرة قامت بما هو أسوأ، حيث اكتشف زوجها خيانتها له عن طريق الصدفة، ففي يوم من الأيام وأثناء وجودها خارج المنزل اتصل بها على جوالها ليكتشف أنها نسيته في المنزل، فأخذه وبدأ يفتش فيه ليجد أن زوجته تراسل رجالاً عبر برنامج "واتسآب"، وترسل لهم صوراً وفيديوهات وهي شبه عارية، وعندما واجهها زوجها بخيانتها له لم تجد أمامها حلاً سوى الهرب من المنزل