لبنان: إطلاق ورش عمل لتطوير الخطة الإستراتيجية لقطاع الشباب

13962706_221632608234777_9131734981091973315_n
حجم الخط

اطلق المجلس الاعلى للشباب والرياضة من مقر سفارة دولة فلسطين في لبنان اليوم الثلاثاء، ورشة العمل الهادفة لتطوير الخطة الإستراتيجية لقطاع الشباب الفلسطيني في مخيمات لبنان للفترة 2017 - 2022، وذلك في إطار خطة التنمية الوطنية للحكومة الفلسطينية.

 

 

حضر افتتاح الورشة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، سفير دولة فلسطين لدى لبنان اشرف دبور، امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات، مسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان امنة جبريل، مستشار المجلس الاعلى للشباب والرياضة للتخطيط احمد عباس، ممثلو الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية وممثلون عن المؤسسات العاملة في المخيمات الفلسطينية.

 

 

وفي كلمة له اعتبر ابو العردات ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الإطار الوطني الجامع لكل ابناء شعبنا وهي المرجعية التي نستظل بها حتى تحقيق اهدافنا بالعودة والحرية والإستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

 

 

ونوه باهتمام المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالشباب الذين يحملون الراية وسيكملون المسيرة، مشيرا الى أن هدف الورشة رسم سياسات فلسطينية يكون للشباب دور اساسي فيها لمواجهة التحديات.

 

 

ولفت ابو العردات الى ان اصحاب المشاريع الخبيثة يسعون الى بث الشائعات بين أبناء شعبنا في لبنان واستهداف الرموز الوطنية الفلسطينية، مؤكداً ان هكذا اعمال لا تؤثر فينا لأننا مؤمنون ومتمسكون بالوحدة الوطنية الفلسطينية التي واجهنا من خلالها كل هذه الشائعات المشبوهة مدفوعة الأجر.

 

 

وشدد على اننا استطعنا أن نبعد أنفسنا عن كل الفتن رغم المحاولات المتكررة لادخالنا في اتون الصراع في المنطقة، ونأينا بمخيماتنا وشعبنا عن النيران الملتهبة حولنا، مؤكدا ان تعاوننا مع الدولة اللبنانية سياسيا وعسكريا وامنيا هو أحد أسرار نجاحنا في تجنيب مخيماتنا لما يجري حولنا.

 

 

بدوره اشار مدير عام التخطيط في المجلس الاعلى للشباب والرياضة نزار بصلات الى ان هذه الورشة تأتي في إطار توجيهات اللواء جبريل الرجوب رئيس المجلس لصياغة وبناء وتطوير خطة استراتيجية للشباب الفلسطيني ولإدراج ومشاركة الشباب في الشتات الفلسطيني، وضرورة اشراك كافة المكونات مع ايلاء الحرص على مشاركة الشابات والأشخاص ذوي الإعاقة.

 

 

واكد على ضرورة معالجة القضايا الأكثر الحاحاً في حياة الشباب من تعليم وصحة ورياضة ومشاركة إجتماعية وسياسية وثقافية، مشيرا الى ان المشكلة المركزية لكل الشباب الفلسطيني هي مشكلة البطالة وعدم وجود فرص عمل.

 

 

وشدد على مواجهة قضايا الهجرة وقوارب الموت التي تعتبر مؤشر على ضرورة الإستثمار في طاقة الشباب.

 

 

هذا وتهدف الورشة للإطلاع على واقع الشباب الفلسطيني كما يرونه وأهم المعيقات التي تعترض إنخراطهم في إطار التنمية الوطنية في كافة قطاعات الحياة حيث ستتوزع الخطة على سبعة محاور رئيسية هي: العمل والتمكين الإقتصادي - التعليم والتدريب العالي - الرياضة والترفيه والثقافة – المشاركة - الإنتماء - الإعلام وتكنولوجيا المعلومات والإتصالات - الصحة والبيئة.

 

 

كما ستكون هناك ورش عمل في مناطق صيدا، صور، البقاع والشمال حيث سيتم اشراك اكبر عدد ممكن من الشباب والشابات.

 

 

ومن المتوقع أن تخرج هذه الورش بقائمة الأولويات في كل محور والتوصيات للسياسات العامة للتعاطي مع هذه الأولويات.