اعترفت فتاة بالكذب حول تعرضها للاغتصاب من قبل والدها بعد قراءتها رواية ” خمسون درجة من الرمادي ” لأنها أرادت أن تلقنه درساً.
واعترف الفتاة أنها ادعت كل شيء بعد سبع دقائق فقط من استجوابها من قبل محامية الدفاع لوالدها، التي سألتها عن أوجه الشبه بين قصتها و رواية الكاتبة “إي. أل. جيمس”.
وقد تمت تبرئة والدها من ثماني تهم اغتصاب المحارم على مدى ست سنوات بعد أن طلب القاضي من لجنة الحكم تبرئته.
وقالت المحامية “كاثي مكولوتش” التي تولت الدفاع عن والد الفتاة: ” الفتاة لم تصف فقط الأفعال المزعومة التي قام به والدها، بل أيضا ما شعرت به، والشيء الغريب في أقوالها هو استخدامها لبعض الكلمات والعبارات والأوصاف لتصف شعورها والتي بدت أكبر من عمرها”.
وقالت: “موكلي ذكر أن الكتاب المفضل لدى ابنته يتكلم حول مليونير أخذ امرأة شابة تحت جناحه و علم لها الفن “، مضيفة:” لم تكن لديه فكرة عن أحداث رواية ” خمسون درجة من الرمادي “.
وقالت “السيدة مكولوتش” أنها اشترت نسخة من الرواية وبين عشية وضحاها وجدت الكثير من أوجه التشابه الكبيرة بين ما ذكرته الفتاة أثناء استجواب الشرطة وما ورد في الرواية.
وعندما واجهت “السيدة مكولوتش” الفتاة بأوجه التشابه بين أقوالها و الرواية، اعترفت الفتاة أنها قامت بالأمر لأنها كانت غاضبة من والدها وأرادت أن تعلمه درسا، وقد حصلت على كل الأفكار من رواية ” خمسون درجة من الرمادي” وكتاب آخر ذكرت اسمه.
يذكر أن رواية ” خمسون درجة من الرمادي” للكاتبة “إي. أل. جيمس”، هي رواية رومانسية إغرائية نشرت لأول مرة في عام 2011، وبيعت منها أكثر من 125 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم.