يوم وطني في مخيم شاتيلا

التقاط
حجم الخط

احياءً لمناسبة الذكرى الثالثة على تأسيس الملتقى الفلسطيني للشطرنج وبرعاية رجل الأعمال الفلسطيني الأخ المناضل ثائر الغضبان اقامة الملتقى حفل كبير في مقره بحضور عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية والثقافية تقدمهم الأخ ثائر الغضبان وزوجته ام احمد وابنته رانيا يرفقهم الدكتور سرحان سرحان

 
كما حضر الحفل مسؤول حركة الشعب في بيروت الأستاذ عمر واكيم ترافقه الأخت مايا زبداوي وعدد من الناشطين في الجامعات اللبنانية،وممثل عن اللجنة الشعبية لمخيم شاتيلا الأخ ابو سمير، والشاعرة ايلدا مزرعاني والشاعر ايهم السهلي والأخ المناضل محمد جواد، كما حضر الصحفي علي ايوب والأخ بكري والأخت صفاء عثمان ممثلة عن مركز الولاء بدء الحفل بأمسية شعرية احياها كلٍ من الشاعرة ايلدا مزرعاني والشاعر ايهم السهلي .

ثم بعض الكلمات القوها ثلاث اطفال من اعضاء الملتقى الفلسطيني للشطرنج كانت البداية مع الطفل بشير يوسف وقال فيها : انا احب هذا المكان واحب الشطرنج لأنها وسيلة مؤثرة لتحسين وظائف الذاكرة ويسمح للعقل بحل اكثر المشكلات تعقيدا وايجاد الافكار المناسبة.

وهي وسيلة لزيادة الذكاء وتزيد من مرونتها عند اللاعب الممارس لها لأن للعب مهارات .

التحكم في الأعضاء وتعوده على الصبر والتروّي واللعب مع المحترفين الكبار يساعدنا على اكتساب القيم والأخلاق والروح الرياضية والثقة في النفس ويساعد على تكوين العلاقات الإجتماعية الجميلة .

ان اجمل ما وجدناه في هذا المخيم هو مقر الملتقى الفلسطيني للشطرنج من خلاله تعلمنا لعبة الشطرنج وتعلمنا كيف نحب بعضنا كل عام وملتقانا بخير .

ثم القت فاطمة عوض الكلمة الثانية ووقالت :
بسم الله الرحمن الرحيم اهلاً وسهلاً بكم في حفلنا بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة على تأسيس الملتقى الفلسطيني للشطرنج .

اولاً : هذا الملتقى هو بيتي الثاني الذي جمعنا على محبة فلسطين ومحبة بعضنا و هذا الملتقى هو الذي يمنح للأطفال السعادة .

ثانياً: انا فتاة لبنانية لم اكن اعرف شيء عن فلسطين لكن في هذا المقر عرفت فلسطين، واحببت فلسطين ، وانتميت الى فلسطين وعرفت ايضا اننا سنعود الى كل فلسطين .

اريد ان اشكر استاذنا الغالي محمود هاشم وايضاً اريد ان اشكر كل من ساهم لتأسيس هذا الملتقى وخاصة السيد ثائر الغضبان 
اخيراً نشكر لكم حضوركم .

اول مرة دخلت على الشطرنج شعرت اني دخلت عالم الهدوء، رأيت الأولاد الرابحين يمدون ايديهم ويسلموا على الخصم بكل روح رياضية فأحببت روح التنافس عندهم والمرح .

الملتقى الفلسطيني للشطرنج يعيش في روحي وفي حلمي وفي افكاري، صحيح انا صغير ولست مشهوراً جداً ولكن عند فوزي اشعر اني بطل العالم بالشطرنج وافتخر بنفسي كثيراً وهو بالنسبة لنا العالم بأكمله .

انا اشكر عمو الحنون لأنه الشخص الذي قام بكل شيء من اجلنا واهم شي انه خلانا نتعلم انو ما في شي اسمو "اسرائيل" في بس فلسطين ، واشكر عمو المناضل ثائر الغضبان اللي اشترالنا هذا المقر واتبرعلنا فيه، واشكر جميع الحضور بالحفلة وتحياتي لكم وكل عام وانتم بخير .

واختتمت الكلمات بكلمة للطفل معاذ سليك وجاء فيها :
اول مرة دخلت على الشطرنج شعرت اني دخلت عالم الهدوء، رأيت الأولاد الرابحين يمدون ايديهم ويسلموا على الخصم بكل روح رياضية فأحببت روح التنافس عندهم والمرح .

الملتقى الفلسطيني للشطرنج يعيش في روحي وفي حلمي وفي افكاري، صحيح انا صغير ولست مشهوراً جداً ولكن عند فوزي اشعر اني بطل العالم بالشطرنج وافتخر بنفسي كثيراً وهو بالنسبة لنا العالم بأكمله .

انا اشكر عمو الحنون لأنه الشخص الذي قام بكل شيء من اجلنا واهم شي انه خلانا نتعلم انو ما في شي اسمو "اسرائيل" في بس فلسطين ، واشكر عمو المناضل ثائر الغضبان اللي اشترالنا هذا المقر واتبرعلنا فيه، واشكر جميع الحضور بالحفلة وتحياتي لكم وكل عام وانتم بخير .

وفي كلمة له تقدّم مدير الملتقى الفلسطيني للشطرنج محمود هاشم بجزيل الشكر والإمتنان للأخ ثائر الغضبان على سخائه بدعم الملتقى وتبرعه بشراء مقر للملتقى ، كما توجه بالشكر لكل من ساهم مادياً او عينياً بدعم الملتقى وخص بالذكر كلٍ من :
الاخ ثائر الغضبان/ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/ الأخ حسام عرار ممثل بالأخوة شباب ترشيحا/ جمعية باليستا/ الدكتور عماد كعوش – الدانمارك/ الأخ مروان قاسم/ الأخت ايزابيللا – الدانمارك/ الأخ رشيد العلي – السويد/ الأخت مهى العلي – السويد/ الأخ محمد هاشم – كندا/ الأخوة فداء وحسين ونهى دعبس – السويد/ الاخ رامي قداح – الدانيمار/ الحاج حسن بكير/ الأخ زياد محمد – النروج/ الأستاذ محمد دبدوب/ الفنانة الفلسطينية امل كعوش/ الأخ خالد صيفي رئيس مؤسسة ابداع – فلسطين/ الأخ محمود جابر/ الأخوة مؤسسة بيت المقدس/ الحاج يحي سريس / رئيس رابطة اهالي مجد الكروم في مخيم شاتيلا/ نبيل بدر / رئيس الاتحاد اللبناني للشطرنج/ عمر واكيم/ الأخت سميرة ظاهر – الإمارات .

ثم القى رجل الأعمال الفلسطيني الأخ ثائر الغضبان كلمة جاء فيها : قال محمود درويش : “على هذه الارض ما يستحق الحياة”
تتعدد معاني هذه المقولة ، وقد فهمها الصغار قبل الكبار. فانها تدور حول مفهوم الحياة التي تليق بوطن و بشعب. 
 
نتيجة 68 عام من الاحتلال الذي يطارد شعبنا، هذه الحياة الكريمة على ارض الوطن محررا ومستقلا قد حرم منها شعبنا سواء الذي يعيش تحت ظل الاحتلال او الذي هجر قسرا من ارضه ، في الخارج، في المخيمات، و في قلب كل مواطن يحلم في حق العودة. فمن واجبنا ان نبني جيلا يواجه هذه المصاعب بالفكر و تنمية العقل لخوض معركة الاحتلال . 
 
اليوم نحتفل بمناسة الذكرة الثالثة لتأسيس الملتقى الفلسطيني للشطرنج ، و هو مركز يعمل على التنمية الفكرية ، و هو ايضاً يساعد الاطفال الاعتماد على انفسهم بذكائهم. وتتزامن هذه الذكرى مع ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا لنقول "للصهاينة" وعملائهم اننا لن ننسى ومهما عملتم بحق شعبنا فإننا عائدون الى فلسطين محررة من كل غاصب محتل - اجمل تحية لك اخي محمود وللإخوة بالهيئة الإدارية ولجميع القائمين على هذا العمل الرائع الذي يعتبر مدماك أساسي بطريق التحرير .... وأنها لثورة حتى النصر والتحرير. اخوكم ثائر الغضبان 
 
وقد قام الأخ الغضان بتوزيع هدايا تكريمية على اعضاء الملتقى الفلسطيني للشطرنج فرداً فرداً كما سلك هدايا تكريمية لأعضاء الهيئة الإدارية للملتقى سليمان فقيه/ كفاح ميعاري/ مازن يوسف/آية جابر/ وائل علي .

ثم تقدمت الهيئة الإدارية بتقديم درع عربون محبة وتقدير للأخ ثائر الغضبان .

وفي ختام الحفل قامت الأخت رانيا ثائر الغضبام بإضائة شموع قالب الكاتو ثم تقدّم الأخ ثائر بتقطيع قالب الكاتو .