دعا شامخ بدرة القيادي في حزب الشعب الفلسطيني، البرلمان الاسترالي الاعتراف بالدولة الفلسطينية دعما للسلام و للحق والعدالة والشرعية الدولية وأن يحذو حذو الدول الاوربية التي اعترفت مؤخرا برلماناتها بالدولة الفلسطينية في ظل تطور وتنامي التأييد الدولي للشعب الفلسطيني وحقه في ممارسة سيادته على أرضه.
وجاءت هذه الدعوة خلال كلمة القاها في مقر البرلمان الاسترالي في ولاية "نيو ثاوث ويلز" في حفل احياء يوم السلام العالمي، وشارك في حفل احياء المناسبة كل من السيناتور لي ريهانون عضو مجلس الشيوخ الاسترالي ودافيد شيبريدج عضوو البرلمان الاسترالي والدكتورة زيني ايدوارد ممثلة الامم المتحدة في استراليا ود. ويندي لامبورن نائب مدير دراسات السلام والصراع ومجيب عبد الناشط الافغاني وعدد من السياسيين والناشطين.
وأوضح بدرة في كلمته التي ألقاها أننا نحيي اليوم العالمي للسلام ولازال شعبنا الفلسطيني يناضل من أجل تحقيق السلام في ارض السلام فلسطين ,مشددا على أن السلام لن يتحقق في فلسطين بدون العدالة وفي مقدمتها انجاز الحرية والاستقلال لشعبنا الفلسطيني وانهاء الاحتلال الاسرائيلي ونيل حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، وتقرير المصير وحقوق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة لديارهم وفقا للقرار رقم 194، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد بدرة على أن تحقيق العدالة يتطلب أيضا من محكمة الجنايات الدولية التحقيق في كافة الجرائم التي ارتكبها قادة الاحتلال الاسرائيلي وضرورة استمرار المساعي السياسية والقانونية لتحميل إسرائيل المسؤولية عن المآسي والنكبات المتلاحقة والجرائم التاريخية التي اقترفتها بحق أبناء شعبنا، وفي المقدمة منهم اللاجئين الفلسطينيين وتشريدهم منذ عام 1948 حتى يومنا هذا.
