أثارت قضية فتاة قتلت والدتها مؤخرا ضجة كبيرة في الصين، بعد أن حاولت الأم علاج ابنتها من إدمان الإنترنت.
ذكر موقع شنجهايست أن فتاة تدعى"تشن" سلمت نفسها لأحد مراكز الشرطة في مقاطعة "هيلونغجيانج" لقتل والدتها، حيث احتجزتها وربطتها في كرسي وتركتها تموت جوعا.
وكشف الموقع أن تشن أرسلت صورا ومقاطع فيديو لخالتها تطلب فيها المال لإطلاق سراح والدتها، وعندما استلمت المال، كانت الأم قد توفت، فاستدعت تشن الإسعاف وهربت، ولم يتمكن الأطباء من إنقاذ الأم بسبب حالتها المتدهورة.
وادعت تشن أنها طعنت والدها بسكين خلال مشادة كلامية، وتم نقله إلى المستشفى.
ولم تعلن الشرطة بعد الدافع وراء قتل تشن والدتها وطعن والدها، لكن هناك مزاعم تقول إن الفتاة المراهقة عبرت عن استيائها لدخول مركز علاج إدمان الإنترنت ضد إرادتها.
ووفقا لمنشورات تشن على الإنترنت، كتبت أنه تم سحبها في وقت سابق من هذا العام من قبل رجلين، وألقيا بها في الكرسي الخلفي من سيارة ونقلاها إلى أكاديمية لعلاج مدمني التكنولوجيا.
وأكد موقع الأكاديمية أنه منذ تأسيسه عام 1996، ساعد في علاج 7000 مراهق من إدمان الإنترنت، وكان يأمل والدا تشن علاجها بعد أن تركت المدرسة الثانوية. لكن تشن ادعت أنها تعرضت للضرب بانتظام وسوء معاملة من قبل الموظفين دون سبب خلال فترة وجودها بالمركز، وبعد 4 أشهر خرجت وعادت إلى منزلها.
حتى الآن فشلت وسائل الإعلام الصينية في الوصول إلى الأكاديمية والتحدث مع المسئولين حول ما يجري داخل المخيم، خاصة بعد تصريح شخص تلقى العلاج بالمركز بممارسة المؤسسة الاختطاف والاعتداء وسوء المعاملة، كما ادعى آخرون أنهم خضعوا للعلاج بالصدمات الكهربائية.