أيد مجلس طلبة جامعة البابوية الكاثوليكية في تشيلي (UC) بالأغلبية قرارًا ينص على دعم حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الإستثمارات منها وفرض العقوبات عليها ( BDS) ومطالبة الجامعات بإلغاء اتفاقياتها مع الجامعة العبرية في القدس المحتلة ومعهد إسرائيل للتكنولوجيا "التخنيون" المشاركين في انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي.
قدم مقترح القرار منظمة التضامن مع فلسطين في الجامعة (OSP UC) وصادق عليه مجلس الطلبة بنسبة 37 صوت نعم ومعارضة 2 وامتناع 20، استجابة لنداء المجتمع المدني الفلسطيني لمقاطعة إسرائيل. ولدور الأكاديميا الإسرائيلية في تعزيز نظام الاستعمار الاستيطاني والاحتلال والفصل العنصري الصهيوني.
تعد جامعة تشيلي البابوية الكاثوليكية واحدة من أقدم الجامعات في تشيلي وأحد أبرز المؤسسات التعليمية المعترف بها في أمريكا اللاتينية يتكون مجلس الطلبة فيها من 72 ممثلا منتخباً عن جميع التخصصات والكليات، كما ويضم قيادة اتحاد طلبة جامعة تشيلي أيضا. وسيواصل الطلبة العمل لالزام الجامعة بتنفيذ مطلبهم
هنأت منظمة التضامن مع فلسطين ( OSP )الجامعة البابوية UC على هذا الجسم الطلابي المتماسك والقرار التاريخي معبرة عن ذلك بقولها :
"وبعد أسابيع من حملات التوعية والنقاشات لهو فرح عظيم وشرف كبير أن نعلن الموافقة على دعم حركة المقاطعةBDS . نحن فخورون جدا بأنكم المحرك لمثل هذا الجهد العظيم وتشكلون مصدر إلهام لفلسطين وللإنسانية جمعاء ".
وكانت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) وحملة طلاب فلسطين للمقاطعة الأكاديمية لإسرائيل (PSCABI) وجهت نداء للطلاب والمجتمع الأكاديمي بأكمله من جامعة تشيلي لانهاء الروابط والعلاقات المؤسسية والأكاديمية التي تجمعهم بالجامعات الإسرائيلية بقولهم :
"إن المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية متورطة بشكل كبير، وباختيارها، في الاستعمار الإسرائيلي لفلسطين، والتمييز العنصري ضد الفلسطينيين الحاملين للجنسية للإسرائيلية، وحرمان اللاجئين الفلسطينيين من حقهم، غير القابل للتصرف، في العودة إلى ديارهم".
وكان كل من رئيس الاتحاد العام لطلبة جنوب إفريقيا والأمين العام للاتحاد طالبا طلبة جامعة تشيلي بدعم مقاطعة إسرائيل. كما أرسل كونجرس طلبة جنوب إفريقيا رسالة إلى طلبة جامعة تشيلي بنفس الطلب.
علقت نور النعامي، منسقة حملة طلاب فلسطين للمقاطعة الأكاديمية لإسرائيل (PSCABI): "إن تأييد طلبة جامعة تشيلي الكاثوليكية لحركة مقاطعة إسرائيل (BDS) يبعث فينا الأمل أن نضالنا العادل نحو الحرية والعدالة والمساواة يزداد قوة رغم الحرب الإسرائيلية المضادة. نشكر مجلس الطلبة على وقوفهم إلى جانبنا، ونشكر كل النشطاء الذين عملوا على إنجاح هذا القرار، كما ندعو الجامعة إلى الاستجابة إلى قرار مجلس الطلبة ونحث مجالس الطلبة في أمريكا اللاتينية أن يحذو حذوهم."