الاحمد في تأبين حماد: كان دوره مميزاً في فتح ابواب اوروبا امام الثورة

1
حجم الخط

 قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض الساحة اللبنانية عزام الاحمد "كان دور الشهيد نمر حماد مميزاً في فتح ابواب اوروبا امامنا وامام الثورة الفلسطينية في فترة كنا نوصف بالارهابين وفي وقت كنا نحارب من كل الحكومات الغربية."

 

ونقل الاحمد تعازي الرئيس محمود عباس واللجنتين التنفيذية والمركزية لعائلة المناضل نمر حماد.

 

واكد أن روما كانت محطة اساسية في تأسيس العلاقة مع الرأي العام العالمي وجميع الاحزاب الايطالية والاوروبية المؤيدة للثورة والقضية الفلسطينية من خلال عمل الراحل نمر حماد سفيرا لفلسطين في روما.

 

كلام الاحمد جاء في حفل التأبين الذي اقامته سفارة دولة فلسطين في بيروت بحضور سفير فلسطين اشرف دبور، امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات وقيادة وكوادر الحركة، الوزير اللبناني السابق بشارة مرهج، رئيس المنتدى القومي العربي معن بشور، رئيس فرع مخابرات الجيش في جنوب لبنان العميد خضر حمود، ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وعائلة الفقيد.

 

واشار الاحمد الى ان الراحل نجح في تأسيس مقر للاتحاد العام لطلبة فلسطين في احد مقرات الاحزاب الايطالية الصديقة واقام علاقات مع منظمات الشبيبة الايطالية الى جانب العلاقات مع الاحزاب الايطالية، منوها بمسيرات التضامن في ايطاليا للدفاع عن الثورة الفلسطينية المتهمة بالارهاب.

 

ولفت الى انه كان سياسيا واعلاميا مميزا عنيداً في التمسك برأيه ويدافع عنه حتى لو اختلف مع اقرب اصدقائه واحبته واخوته لأنه كان مبادراً وجريئاً في طرح الافكار لا سيما في القضايا الصعبة، ولعب دوراً اساسياً في بناء مؤسساتنا الاعلامية الرسمية والاشراف عليها.

 

واعتبر الاحمد ان حماد كان مدرسة في الاعلام الفلسطيني ترك لنا ارثا كبيراً نفتخر ونعتز به وسيبقى لنا مرجعية في عملنا المتواصل حتى نصل الى تحقيق اهدافنا كاملة غير منقوصة، مشددا على صعوبة المرحلة التي فقدناه بها "ولكن تعلمنا منذ بداية الانطلاقة ان لا نحبط ولا نيأس او نخاف، ونطرح افكارنا بجرأة لأننا اصحاب حق وصاحب الحق يجب ان يكون شجاعاً لا يتردد ولا يخشى."

 

واكد اننا اصحاب مبادئ لم ولن نتنازل عن ثوابتنا الوطنية وفي كنس الاحتلال عن ارضنا، مستشهدا بخطاب الرئيس الشهيد ياسر عرفات في الامم المتحدة عام 1974 وحصول فلسطين على عضوية الامم المتحدة بقيادة الرئيس محمود عباس عام 2112.

 

وعاهد الاحمد الفقيد وكافة الشهداء والاسرى " ان دولة شعبنا ستنتصر ونصل الى تحقيق ثوابتنا الوطنية في انهاء الاحتلال واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين الى مدنهم وقراهم وبيوتهم."

 

كلمة عائلة الفقيد القاها شقيقه صلاح حماد الذي وجه التحية للرئيس محمود عباس وسفارة فلسطين في بيروت، مؤكدا ان الراحل حمل فلسطين في قلبه وعقله طوال حياته ويحتضنها في مثواه الاخير تحت التراب في بيروت.

 

من جهته اعتبر امين سر اقليم حركة فتح في لبنان رفعت شناعة ان نمر حماد خرج من بين الخيم والتشرد والمأساة ليخاطب العالم ويواصل مسيرته النضالية في كافة ميادين الصراع سياسيا وميدانيا.

 

واشار الى ان الراحل كان في حالة اشتباك دائم مع اجهزة دولة الاحتلال لايصال رسالة شعبنا الى العالم كله، مشددا على انه انتصر في المعركة الدبلوماسية الى جانب القادة الدبلوماسيين الشهداء وسجلوا مواقف متقدمة على الدبلوماسية الاسرائيلية التي كانت تلقى الدعم الكامل من الحركة الصهيونية.

 

واعتبر شناعة ان حماد عمل مع الرئيس محمود عباس في اخطر الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية، مؤكدا اننا في لبنان تعلمنا الثبات والحفاظ على ثوابتنا من هذا المطبخ السياسي الذي يقوده الرئيس محمود عباس.