أقدمت سعودية، في الثلاثينات من عمرها، على نحر طفلة بسكين، بحي محاسن التابع لمحافظة الأحساء في المملكة، ثم رمت جثمانها قرب إحدى المدارس، وفرّت هاربة.
ولقيت الجريمة صدى واسعًا في السعودية، حيث تداول ناشطون على موقع التوصل “تويتر” هاشتاغ #ام_تنحر_طفلتها، حيث عبّر كثيرون عن استيائهم، فيما أكد مغرّدون أنها “زوجة أب” وليست أم الطفلة، فقال “حاتم”: “زوجة الأب هي من نحرت وليست الأم”.
وأكدت “ريم العسيري” ذلك بقولها: “زوجة الأب من قام بنحر الطفلة الله يصبر أمها وأباها لابد من وجود قانون يحمي الطفل الله المستعان”.
فيما لم يجد فريق آخر تفسيرا للجريمة، غير إعلانهم معاناة الأم من مرض نفسي، يجعلها تتمكن من قتل طفلتها، حيث قالت “سارة آل علي”: ” أكيد، إنها ليست بكامل قواها العقلية”.
وأيدت “شذا الحارثي” بقولها: “أكيد مش طبيعية، إما مرض نفسي أو مخدرات”.
وتمكن الأمن من إلقاء القبض على الجانية الهاربة، ووفقًا لصحيفة “سبق”، فقد تلقت شرطة المنطقة الشرقية بلاغًا من أحد المواطنين يفيد بعثوره على جثة طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، قتلت بالقرب من منزلها.
وعادت شرطة الشرقية، في ردّ سريع، معدّلة ما ذكرته سابقاً، بشأن واقعة نحر طفلة بالأحساء، موضحة أن من قامت بنحر “طفلة الأحساء” ليست أمها بل هي زوجة أبيها، وتم ضبطها.