انعقد يوم الجمعة، مؤتمر الجالية الفلسطينية الأول بالساحة الجزائرية في أجواء ديمقراطية سادها التعاون والروح الوطنية العالية المتمثلة بالوحدة الوطنية والحرص على إنجاح هذه التجربة الأولى للجالية الفلسطينية الزاخرة بمسيرة نضال طويلة احتضنتها الجزائر الشقيق نصرة للشعب الفلسطيني.
وجاء ذلك تحت رعاية دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، وبإشراف سفارة دولة فلسطين في الجمهورية الجزائرية الشقيقة.
وفي قاعة كبيرة في سفارة دولة فلسطين في الجزائر، تزينت بالأعلام الفلسطينية والشعارات التي تمجد الثورة الفلسطينية وأكدت على الوحدة الوطنية بين مكونات شعبنا، ورفضت التطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلي، والتمسك بحق العودة والمقاومة في مجابهة الإحتلال، افتتحت أعمال المؤتمر بالنشيدين الوطنيين الفلسطيني والجزائري، ثم الوقوف دقيقة إجلالا لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية، ليُصار بعدها تثبيت العضوية حيث حضر المؤتمر 590 عضو ومنتسبا بنصاب الثلثين.
وفي قاعة كبيرة في سفارة دولة فلسطين في الجزائر، تزينت بالأعلام الفلسطينية والشعارات التي تمجد الثورة الفلسطينية وأكدت على الوحدة الوطنية بين مكونات شعبنا، ورفضت التطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلي، والتمسك بحق العودة والمقاومة في مجابهة الإحتلال، افتتحت أعمال المؤتمر بالنشيدين الوطنيين الفلسطيني والجزائري، ثم الوقوف دقيقة إجلالا لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية، ليُصار بعدها تثبيت العضوية حيث حضر المؤتمر 590 عضو ومنتسبا بنصاب الثلثين.
وألقى لؤي عيسى سفير دولة فلسطين لدى الجزائر كلمة الافتتاح، مشيدا بدور وبتاريخ الجالية الفلسطينية وأبناء شعبنا على الساحة الجزائرية، التي شهدت إحتضان الثورة الفلسطينية منذ بدايات انطلاقتها، ووفرت لها شعبا وحكومة كل الدعم والإسناد، مقدماً الشكر والعرفان لدولة الجزائر الشقيق على مواقفها الثابتة في دعم قضية شعبنا.
وتطرق السفير الفلسطيني إلى التحديات التي تواجه الجالية الفلسطينية والمسؤوليات الوطنية التي تضطلع بها، والدور الهام الذي تلعبه في دعم وإسناد نضال شعبنا في ساحة الوطن، وإلى ضرورة إنجاح العملية الديمقراطية الأولى للجالية بأسمى تجلياتها وهي الحفاظ على الوحدة الوطنية بين مكونات الجالية.
وأشاد عيسى بالدور والجهود المتواصلة التي تبذلها دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية ممثلة برئيسها السيد تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، والعاملين في الدائرة، من أجل النهوض بواقع جالياتنا الفلسطينية في بلدان والشتات وتصويب وترتيب أوضاعها، وتعزيز دورها الوطني، وتقوية أواصر تعاونها وتواصلها مع الوطن الأم فلسطين.
وتطرق السفير الفلسطيني إلى التحديات التي تواجه الجالية الفلسطينية والمسؤوليات الوطنية التي تضطلع بها، والدور الهام الذي تلعبه في دعم وإسناد نضال شعبنا في ساحة الوطن، وإلى ضرورة إنجاح العملية الديمقراطية الأولى للجالية بأسمى تجلياتها وهي الحفاظ على الوحدة الوطنية بين مكونات الجالية.
وأشاد عيسى بالدور والجهود المتواصلة التي تبذلها دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية ممثلة برئيسها السيد تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، والعاملين في الدائرة، من أجل النهوض بواقع جالياتنا الفلسطينية في بلدان والشتات وتصويب وترتيب أوضاعها، وتعزيز دورها الوطني، وتقوية أواصر تعاونها وتواصلها مع الوطن الأم فلسطين.
وقدم السفير التحية لممثل الدائرة شادي زهد مسؤول شؤون الجاليات في الدول العربية في دائرة شؤون المغتربين على دوره وجهوده في إنجاح أول تجربة ديمقراطية تشهدها الجالية الفلسطينية على الساحة الجزائرية، مشيدا بدور القوى والفصائل الوطنية، والشخصيات المستقلة في إنجاح أعمال المؤتمر .
كما ألقى شادي زهد مسؤول ملف الجاليات الفلسطينية بالدول العربية في دائرة شؤون المغتربين، كلمة نقل خلالها تحيات رئيس الدائرة تيسير خالد والعاملين في الدائرة إلى المشاركين في أعمال المؤتمر، معبرا عن تقدير لكل الجهود الوطنية المخلصة التي بُذلت من أجل إنجاح هذه التجربة الديمقراطية الهامة على طريق إستنهاض وتفعيل دور الجالية الفلسطينية، وتعزيز حضورها على الساحة الجزائرية الشقيقة.
كما أشاد زهد بالدعم والجهود التي بذلتها سفارة دولة فلسطين في الجزائر ممثلة بالسفير الفلسطيني لؤي عيسى، والعاملين في السفارة، من أجل إنجاح مؤتمر الجالية، مشيدا بالجهود التي بذلتها كل القوى والفصائل الوطنية والشخصيات المستقلة والمؤسسات والمساهمين والقائمين على أعمال المؤتمر.
وبعد تقديم التقريرين الأدبي والمالي ومناقشة اللائحة الداخلية الناظمة لعمل الجالية وتثبيت وتعديل بعض التوصيات وإقرارها من قبل أعضاء المؤتمر، افتتح باب الترشيح لهيئة الجالية الجديدة والمكونة من 15 عضو، وذلك عن طريق الانتخاب الفردي على أعلى الأصوات، وشهد المؤتمر تنافسا حقيقيا ما بين 18 مرشحا من بينهم قائمة من 15 عضو باسم قائمة منظمة التحرير الفلسطينية، وهي تحالف حركة فتح والجبهتين الديمقراطية والشعبية وجبهة التحرير الفلسطينية، وكانت النتائج بفوز قائمة التحالف بكافة المقاعد وهم على النحو التالي :
كما ألقى شادي زهد مسؤول ملف الجاليات الفلسطينية بالدول العربية في دائرة شؤون المغتربين، كلمة نقل خلالها تحيات رئيس الدائرة تيسير خالد والعاملين في الدائرة إلى المشاركين في أعمال المؤتمر، معبرا عن تقدير لكل الجهود الوطنية المخلصة التي بُذلت من أجل إنجاح هذه التجربة الديمقراطية الهامة على طريق إستنهاض وتفعيل دور الجالية الفلسطينية، وتعزيز حضورها على الساحة الجزائرية الشقيقة.
كما أشاد زهد بالدعم والجهود التي بذلتها سفارة دولة فلسطين في الجزائر ممثلة بالسفير الفلسطيني لؤي عيسى، والعاملين في السفارة، من أجل إنجاح مؤتمر الجالية، مشيدا بالجهود التي بذلتها كل القوى والفصائل الوطنية والشخصيات المستقلة والمؤسسات والمساهمين والقائمين على أعمال المؤتمر.
وانتقل المشاركون للمرحلة الثانية من أعمال المؤتمر، وقدمت اللجنة التحضيرية للجالية الفلسطينية استقالتها للمؤتمر، ليصار إلى انتخاب هيئة لرئاسة المؤتمر، تمثلت بفادية الحمامي كرئيسة للمؤتمر وعضوية كل من علي ابوهلال وخالد جودة وخميس ابوثريا.
حمزة الطيراوي، وجمال صافي، ومنصور شلايل، وسلامة الزريعي، وخضر الجريسي، وعبدالناصر حسن، وخضرة العايدي، ونسرين مقداد، وعرفات عبيد، وفضل علان، وتتيانا خميسي، وخليل ابوخليل.
وقام ممثل دائرة شؤون المغتربين شادي زهد بإعلان النتائج، مهنئا الناجحين باسم الدائرة، وطالبهم بأخذ دورهم الحقيقي بقيادة الجالية الفلسطينية، والوقوف الجاد على مصالحها واحتياجاتها، وتعزيز التواصل مع الوطن الأم فلسطين، فيما تقرر عقد جلسة في وقت لاحق لأعضاء الهيئة الإدارية الجديدة للجالية، من أجل انتخاب رئيس الجالية وتقسيم التكليفات الأخرى بين الأعضاء.