الحملة الاهلية لنصرة فلسطين:عملية أسد الأقصى تؤكد أن الانتفاضة مستمرة

9998770178
حجم الخط

عقدت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة اجتماعها الدوري في "دار الندوة"  بحضور منسقها العام معن بشور والمقرر الدكتور ناصر حيدر والأعضاء العميد الدكتور اديب راشد، سمير شركس (مقرر لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية، التنظيم القومي الناصري)،مأمون مكحل (منسق انشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية)،علي علام (حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي)، عصام طنانة (رئيس التجمع اللبناني العربي)، عبد الله عبد الحميد وعباس دبوق وجهاد الخطيب وبسام مراد (المنتدى القومي العربي)، يحيى المعلم (امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى)، نبيل حلاق (المدير التنفيذي للمنتدى العربي الدولي من اجل  العدالة لفلسطين)، صالح صالح (اللقاء الثقافي الاجتماعي في حاصبيا)، الحاج احمد يونس وعبد اللطيف شماس (ملتقى بيروت الاهلي)، ديب حجازي (المنسق الاعلامي).

كما حضر أيضا ناصر اسعد (حركة فتح)، زياد حمو (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، ابو موسى صبري (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، هشام مصطفى (جبهة التحرير الفلسطينية)،  صالح شاتيلا (جبهة النضال)،  حسين الخطيب (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)محمد بكري (جبهة التحرير العربية)، ابو جمال وهبه (حركة فتح – الانتفاضة)، حربي خليل(حركة انصار الله)،

وقد افتتح بشور الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالا لروح الشهيد البطل مصباح أو صبيح (أسد الأقصى) وكل شهداء فلسطين والأمة.

المجتمعون حيوا البطل الشهيد على العملية النوعية التي قام بها في قلب القدس مخترقاً كل الإجراءات الأمنية المشددة لقوات الاحتلال مجدّداً بعمليته البطولية انتفاضة القدس المباركة في الذكرى السنوية الأولى لانطلاقها حيث اشتعلت المواجهات في القدس والعديد من المدن والمخيمات الفلسطينية في الضفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال بما يؤكد ان الانتفاضة التي انطلقت من حرم الأقصى في الأول من أكتوبر 2015 ما زالت مشتعلة وان الذعر يعم أوساط الصهاينة على امتداد فلسطين المحتلة.

وأكد المجتمعون إن إمكانية تحقيق أهداف الانتفاضة بدحر الاحتلال عن القدس والضفة الغربية وإطلاق سراح الأسرى وتفكيك المستعمرات وفك الحصار عن غزة باتت قريبة لا سيّما إذا جرى احتضان  الانتفاضة من كل القوى السياسية والنقابية والاجتماعية في فلسطين وإطلاق المسيرات الشعبية الحاشدة يومياً في كل فلسطين وتحريك الرأي العام العربي والدولي لنصرتها.

المجتمعون رأوا تكاملاً بين انتفاضة القدس، التي كان الشهيد أبو صبيح آخر مصابيحها وبين انتفاضة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال، وبين اتساع حركة المقاطعة الدولية للكيان الغاصب، وبين تجدد الحملات الرامية لكسر الحصار على غزة وآخرها سفينة "الزيتونة" وناشطاتها المناضلات....

وإذ ادان المجتمعون إقدام سلطات الاحتلال على اعتقال إيمان مصباح أبو صبيح بسبب فيديو تشهر فيه اعتزازها بوالدها، رأوا في هذا الاعتقال ما يؤكد خوف العدو من الصوت والصورة كما يخاف من الرصاصة والسكين، ودعوا إلى أوسع تحرك تضامني مع ابنة الشهيد وكل الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الذين يشكلون داخل السجن حالة ثورية متعاظمة ويشكلون خارج السجن نواة كل التحركات الشعبية المناوئة للاحتلال.

المجتمعون حيّوا أيضاً الحراك الشعبي في مخيم شاتيلا ضد تجار المخدرات ومروجيها والذي سيتم تتويجه بحراك واسع يوم الخميس القادم (يوم الغضب)، ورأوا في هذا الحراك نموذجاً يقتدى في كل المخيمات والمدن اللبنانية لمكافحة هذه الآفة التي يتسع تأثيرها الضار على شبابنا يوماً بعد يوم ومنطقة إثر منطقة.

المجتمعون توقفوا أمام هول المجزرة التي حصلت لمجلس عزاء في القاعة الكبرى في صنعاء والتي تحاكي مجازر كبرى عرفتها الأمة على يد أعدائها بدءاً بمجزرة دير ياسين إلى بحر البقر إلى صبرا وشاتيلا، إلى قانا الأولى والثانية إلى حمامات الشط، إلى المجازر اليومية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية وأقطار امتنا العربية.

وإذ دعا المجتمعون إلى إجراءات سريعة وحاسمة لمحاسبة مرتكبي هذه المجزرة الوحشية التي تكشف توحش أصحابها وعجزهم العسكري ومأزقهم وإفلاسهم الأخلاقي والإنساني فأنهم دعوا أيضاً إلى رفع الحصار عن اليمن والى وقف القصف وإطلاق النار فوراً والى الإسراع في انجاز حل سياسي يعيد القضية اليمنية إلى اليمنيين بعيدا ًعن أي تدخل خارجي.