دعت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية إلى أوسع حملة تضامن مع الأكاديمية الفلسطينية البارزة الدكتورة رباب عبد الهادي، التي تتعرض لحملة افتراء ظالمة من قبل المنظمات "الصهيونية" في الولايات المتحدة الأميركية، ومن قبل أوساط سياسية مرتبطة بالمؤسسات "الصهيوينة" والأمنية الحاكمة في دولة الاحتلال.
وقال تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون المغتربين، أن الدكتورة عبد الهادي وهي أكاديمية مرموقة في جامعة سان فرانسيسكو، تتعرض لحملة تشويه وافتراءات بسبب نشاطاتها في دعم الجامعات الفلسطينية في الأراضي المحتلة، ودورها في حملات المقاطعة، ونشاطها الدائم من اجل العدالة في فلسطين، وأضاف خالد أن هذه الحملة الظالمة أدت إلى حرمان عبد الهادي بشكل مجحف من التفرغ في الجامعة ووقف برامج التعاون مع الجامعات الفلسطينية.
وأهاب خالد بالجاليات الاتصال بالمؤسسات الأكاديمية والبرلمانية والحقوقية في أوروبا وبلدان أميركا، للاتصال بإدارة جامعة سان فرانسيسكو، من أجل صد الضغوط العنصرية ضد عبد الهادي، مشيرا إلى أن هذه الضغوط هي في جوهرها انتهاك لحرية التعبير والحريات الأكاديمية في الجامعات.